مسودة للاتحاد الأوروبي تحذر من اجتياح رفح وتدعو لوقف إطلاق النار بغزة

ذات مصر

أظهرت مسودة لنتائج القمة التي سيعقدها قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل أن القادة سيطالبون بهدنة فورية لأسباب إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

كما سيحث قادة الاتحاد الأوروبي دولة الاحتلال الإسرائيلي على عدم شن عملية برية في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع والمكتظة بالسكان النازحين من المناطق الشمالية ومدينة غزة، بعد بدء الاجتياح البري في الـ27 من أكتوبر الماضي.

ووفق وكالة رويترز، ذكرت المسودة أيضًا أن "المجلس الأوروبي يحث الحكومة الإسرائيلية على الإحجام عن القيام بعملية برية في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني بحثا عن الأمان ومن أجل الحصول على المساعدات الإنسانية".

ويتطلب النص موافقة جميع القادة السبعة والعشرين ليتم اعتماده في القمة المقررة يومي 21 و22 مارس.

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال للصحفيين في فبراير الماضي، إن 26 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى هدنة إنسانية فورية تفضي إلى وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف بوريل أن تلك الدول اتفقت على "المطالبة بهدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن وتقديم المساعدة الإنسانية".

وعلى لسان بوريل أيضًا، وفي مؤتمر صحفي، رفَض النية الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح، محذرًا من كارثة إنسانية حال شن الاجتياح في المدينة المكتظة بالسكان.