رفع جهاز التنفس الصناعي عن أحمد رفعت بعد تحسن حالته.. ماذا عن تأثير القهوة على قلبه؟
أعلن مستشفى زمزم، تحسن حالة اللاعب أحمد رفعت بشكل إيجابي ما دفع الطاقم الطبي إلى رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عن اللاعب بعد استعادة وعيه جزئيا، بعد الأزمة الصحية التي أصابته.
وضع أحمد رفعت
حدثت الواقعة في أثناء المباراة بين فريق مودرن فيوتشر والاتحاد السكندري في الدوري المصري يوم 11 مارس، حيث سقط أحمد رفعت مغشيا عليه في الدقيقة الأخيرة ونصف من اللقاء.
وفي بيان صادر عن المستشفى، أكدوا أنه تم بفضل الله إزالة جهاز التنفس الصناعي عن اللاعب أحمد رفعت.
وأضافوا اليوم أنه تم استعادة الوعي بشكل جزئي.
وأشار البيان إلى أن اللاعب لا يزال تحت الملاحظة الطبية الدقيقة حتى يتم استقرار الأمور الطبية بشكل كامل.
يواصل أحمد رفعت، التحسن تدريجياً بعد واقعة سقوطه في مباراة الاتحاد السكندري.
تفاصيل حالة أحمد رفعت
وفي السياق ذاته، كشف أحمد المنشاوي، استشاري العناية المركزة في مستشفى زمزم، تفاصيل الحالة الصحية لأحمد رفعت بعد سقوطه مغشياً عليه قبل نهاية المباراة.
أوضح أن رفعت وصل إلى المستشفى معانيًا من توقف عضلة القلب لمدة ساعة ونصف، نتيجة لاضطراب وتسارع حاد في ضربات القلب وعدم استجابته للصدمات الكهربائية.
وأشار المنشاوي إلى أنه تم إجراء عملية إنعاش للقلب لمدة ساعة ونصف في وحدة الطوارئ، وبمجرد استعادة الدورة الدموية واستقرار حالة القلب، تم نقله إلى وحدة العناية المركزة.
هل القهوة سبب أزمة اللاعب أحمد رفعت؟
في حلقة إذاعية، صرح الدكتور موسى نصيف، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى جود شبرد بولاية تكساس الأمريكية، بأن التشخيص الصحيح لحالة اللاعب أحمد رفعت هو اختلال في ضربات القلب الذي أدى إلى وقوع سكتة قلبية، ولكنه أوضح أن القهوة ليست السبب الوحيد لحدوث هذه الأزمة الصحية الحادة.
أما بشأن تأثير القهوة على اللاعب أحمد رفعت، قال موسى، إن القهوة تحتوي على نسبة محدودة من الكافيين، وإذا استهلك الشخص السليم أربع فناجين من القهوة، فلن يتعرض لسكتة قلبية.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في العوامل الأخرى التي يتناولها بشكل منتظم أو يتناولها في نفس اليوم، مثل بعض المكملات الغذائية والمنشطات.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب، تفاصيل حالة اللاعب أحمد رفعت، مشيرًا إلى أن سبب السكتة القلبية المفاجئة التي تعرض لها هو اختلال مفاجئ في كهربية القلب، المعروف علميًا بالوفاة القلبية المفاجئة.
وأكد أهمية إجراء الفحوصات الروتينية وإجراء رسم القلب العادي ورسم القلب بالمجهود واستخدام الموجات الصوتية والرنين المغناطيسي في فحص القلب، وأحيانًا إجراء دراسة فسيولوجية لكهربية القلب.
