ينتظرها مبالغ طائلة.. خبير قانوني يكشف مفاجأة في قضية «سيدة الدقهلية»

كريمة
كريمة

قضت محكمة النقض اليوم الأربعاء، ببراءة «كريمة أ.»، المتهمة بإنهاء حياة زوجها «محمد ع.»، عمدا مع سبق الإصرار، بطريق السم، في محافظة الدقهلية، من الحكم الصادر مسبقا عليها بالإعدام شنقاً.

 

وسبق أن قبلت محكمة النقض طلب المتهمة نقض الحكم، وظلت داخل السجن لمده 6 أعوام، جرى فيها التقاضي، حتى أصدرت محكمه النقض اليوم حكمها ببراءة المتهمة نهائياً، والإفراج عنها بعد 6 أعوام قضتها في التقاضي، من بينها 4 سنوات انتظرت فيها تنفيذ حكم الإعدام عليها، والذي أصدرته محكمة جنايات المنصورة.

 

موقف سيدة الدقهلية

ومع صدور الحكم ببراءة المتهمة، فإن السيدة التي حصلت على براءتها من اتهام أهل زوجها المجني عليه، فإن «كريمة» قد تتجه نحو الحصول على تعويض جراء السنوات الـ6 التي قضتها في داخل حبسها.

ولتوضيح الموقف، قال الدكتور صلاح الطحاوي أستاذ القانون العام بجامعة القاهرة، إنه فيما يتعلق بقضية  «سيدة الدقهلية» التي تم حبسها ظلما لمدة ستة سنوات في جريمة لم ترتكبها،  فيجوز لها أن تقدم دعوة تعويض علي الشاكين الذين كانوا سببا في حبسها وكل ما تعرضت له من معاناة خلال الست أعوام التي مضت .

وأضاف «الطحاوي» في تصريحات خاصة لموقع «ذات مصر» أنه وفقا للمادة 163 من القانون المدني الذي ينص علي أنه «كل خطأ سبب ضرر للغير يُلزم من ارتكبه بالتعويض»، وبالتالي يحق لها رفع دعوة تعويض ضد أهل زوجها لاتهامهم لها بأنها وضعت سما لزوجها في القهوة .

وأردف، أن المحكمة المدنية قد تقضي بالتعويض، بمقدار الضرر الذي وقع عليها نتيجة اتهامهم لها والتشهير بها وما تعرضت له من أضرار مادية ونفسية.

وأضاف الخبير القانوني، أنه في حال رأت «كريمة» أن هذا التعويض قليل علي ما تعرضت له خلال الأعوام التي قضتها في الحبس، يحق لها أن تطالب بالنقض علي الحكم وقد يحكم لها بمبالغ مالية طائلة.