«بعد 170 يومًا من العدوان».. «القسام» تقصف أسدود برشقة صاروخية

ذات مصر

أعلنت "كتائب القسام"، اليوم الاثنين قصف مدينة أسدود، شمال قطاع غزة والمُسيطر عليها من سلطات الاحتلال، برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر تليجرام: "كتائب القسام تقصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين".

وتعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى تجاه أسدود منذ أكثر من شهرين، حين أعلنت "القسام" في 14 يناير قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وعلى الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة "إكس": "انطلاق صفارات الإنذار في أسدود، إيذانا بانطلاق صواريخ من غزة باتجاه المدينة".

بدورها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنها المرة الأولى منذ شهرين التي تدوي فيها صفارات الإنذار في أسدود.

وقالت: "تم إطلاق 8 صواريخ على أسدود من وسط قطاع غزة، تم اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة"، وفق البيان.

بعد 170 يومًا من العدوان

يأتي هذا التطور الكبير في ظل استمرار العدوان الهمجي على قطاع غزة لليوم الـ71 بعد المئة، وتدمير كافة شيء في القطاع، وزعم جيش الاحتلال أنه سوف يقضي على المقاومة الفلسطينية المتواجدة في القطاع.

إلا ان المقاومة بكافة فصائلها لا تزال تواصل مواجهتها وتصديها لجيش الاحتلال المتوغل في كافة المناطق في القطاع، وقصف أهدافه التي يسيطر عليها في المستوطنات المحتلة، في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه على الأطفال والنساء والمدنيين في القطاع، ما يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المزعومة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف فلسطينيًا، والإصابات إلى نحو  75 ألف فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، فضلًا عن تدمير غالبية المباني بشقيها السكني والحيوي، إذ بات أغلبها لا يصلح للحياة والمعيشة مرة أخرى.