فينيسيوس جونيور: الإهانات العنصرية تتسبب في فقدي الشغف للعب كرة القدم

ذات مصر

قال الجناح البرازيلي ولاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور باكيًا، اليوم الاثنين إنه يكافح من أجل الحفاظ على الشغف والحماس والاستمتاع بلعب كرة القدم بسبب الإهانات العنصرية المتكررة التي يتعرض لها في إسبانيا.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي قبل المباراة الودية الدولية للبرازيل أمام إسبانيا غدا الثلاثاء، إنه يشعر بالإحباط لأن الجماهير لا تزال تفلت من العقاب رغم استمرار الإساءات العنصرية تجاهه.

وأوضح جونيور: "أريد فقط أن ألعب كرة القدم ولكن من الصعب المضي قدما.. أشعر بأن رغبتي في اللعب باتت أقل (بسبب الإساءات العنصرية). لم يخطر قط ببالي (مغادرة إسبانيا) لأنني إذا غادرت إسبانيا سأمنح العنصريين ما يريدونه".

وتابع "سأبقى هنا لأنه بهذه الطريقة يمكن للعنصريين أن يستمروا في رؤية وجهي أكثر. أنا لاعب جريء، ألعب لريال مدريد وفزنا بالكثير من الألقاب، وهذا لا يرضي الكثير من الناس".

وتلعب البرازيل ضد إسبانيا في ملعب سانتياجو برنابيو غدا الثلاثاء في إطار حملة لمناهضة العنصرية تحت شعار "جلد واحد".

وفي الموسم الماضي، أبلغت رابطة الدوري الإسباني النيابة العامة عن 10 حالات مماثلة ضد اللاعب البالغ البرازيلي.

وفي مايو الماضي، توقفت مباراة ريال مدريد على ملعب ميستايا في فالنسيا لمدة 10 دقائق بعد أن أشار فينيسيوس إلى الجماهير التي تردد أنها وجهت تعليقات عنصرية ضده، قبل أن يدخل في مشاجرة مع لاعبي فالنسيا أدت إلى طرده.

وفي بداية نوفمبر من العام الماضي، مدّد المهاجم الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور عقده مع فريقه ريال مدريد الإسباني لكرة القدم حتى 2027.

وانضم فينيسيوس جونيور لريال في يوليو 2018 حين كان في الثامنة عشرة من عمره قادماً من فلامنجو البرازيلي.