الحوثيون: لن نساوم على مواقفنا مع الشعب الفلسطيني وسنستمر في دعمه

ذات مصر

قال زعيم جماعة "أنصار الله الحوثيين" باليمن، عبد الملك الحوثي، اليوم الأربعاء إن جماعته لن تساوم في موقفها من القضية الفلسطينية ولن تتراجع عنه.

جاء ذلك في كلمة خلال فعالية "منبر القدس" بمناسبة يوم القدس العالمي.

وقال الحوثي: "منذ بدأت معركة طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر 2023) اتجهنا لإسنادها بكل ما نستطيع، ونسعى باستمرار لتطوير إمكاناتنا".

وشدد الحوثي على أن جماعته لن تساوم في موقفها من القضية الفلسطينية ولن تتراجع عنه.

وتعهد الحوثي بمواصلة الدعم وتعزيز التعاون والارتقاء بالأداء والفعل حتى يتحقق النصر الموعود.

كما اتهم زعيم الحوثيين الولايات المتحدة بأنها باتت شريكا فعليا وكاملا للعدو الإسرائيلي في جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه في مقابل الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي هناك تقصير كبير من المسلمين في الوقوف مع الشعب الفلسطيني.

تضامن جماعة الحوثي مع الشعب الفلسطيني 

في غضون ذلك ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة منذ 180 يومًا، دأب الشعب اليمني بشكل عام وجماعة "أنصار الله الحوثي" بشكل خاص بالتضامن بشكل كبير مع الشعب الفلسطيني.

حيث أعلنت الجماعة منذ بداية العدوان بمهاجمة مدينة أم الرشراش(إيلات) جنوب فلسطين المحتلة، بالعديد من الصواريخ المسيرة، كما أنها صعدت ضد الاحتلال بشكل أكبر بعد ذلك، إذ أعلنت استهداف سفن الاحتلال أو التابعة له فقط في البحر الأحمر ولا علاقة لبقية السفن الأخرى بهذا الأمر، حيث أنها سوف تسير بسلام. 

كما أعلنت الجماعة مؤخرا تصعيد أكبر ضد الاحتلال، تزامنا مع تصعيد أكثر لقوات الاحتلال، حيث أعلنت أن جميع السفن الذاهبة للكيان الإسرائيلي من أي جنسية سيتم استهدافها، وهو ما نفذته بالفعل في العديد من السفن التي استهدفتها.

وأكدت الجماعة على أن جميع السفن الأخرى التي لا علاقة لها بالاحتلال أو ليست ذاهبة له بأنها في أمان ولن تُستهدف وسُتواصل عملياتها الملاحية بكل حرية في البحر الأحمر، وذلك حتي إدخال ما يحتاجه سكان قطاع غزة من ماء ودواء وغذاء، إضافة إلى إنهاء العدوان بشكل كامل على القطاع.

استهداف السفن الأمريكية والبريطانية

في السياق نفسه، أعلنت الجماعة مؤخرًا وبعد غارات أمريكية بريطانية على اليمن «مقر الجماعة»، بدأها في استهداف السفن والمدمرات التابعة لهاتين الدولتين ردًا على ذلك العدوان، موضحين أن الأهداف الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافًا مشروعة، وأن ما دون تلك السفن الثلاث من حقه العبور بسلام في البحرين الأحمر والعربي.