مستشار المرشد الإيراني مهدّدًا: السفارات الإسرائيلية حول العالم لم تعد آمنة

ذات مصر

هدّد مستشار المرشد الإيراني، يحيى رحيم صفوي الاحتلال الإسرائيلي بأن سفاراته لم تعد آمنة، بعد ما تسبب الاحتلال مؤخرًا في قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وفقًا لوكالة “تسنيم” شبه الرسمية في طهران.

في غضون ذلك، أفادت تقارير إعلامية عبرية، بأن "إسرائيل بصدد إغلاق سفاراتها حول العالم وسط تهديدات من إيران بالرد".

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن "إسرائيل أخلت سبعا من سفاراتها وممثلياتها خشية رد إيراني، أغلبها من دول منطقة الشرق الأوسط وهم القنصليات في مصر والبحرين والأردن والمغرب وأنقرة وإسطنبول وتركمانستان".

وذكرت الصحيفة، أنه "تم إعلان حالة التأهب القصوى في جميع سفارات إسرائيل حول العالم في أعقاب تصاعد الحرب واستهداف إسرائيلي لمسؤولين بارزين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق قبل أيام".

ومساء الاثنين الماضي، أعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن القسم القنصلي بسفارة طهران في حي المزة الدمشقي تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي، لكن السفير وأفراد عائلته نجو من القصف.

من جهته أعلن الحرس الثوري الإيراني، بعدها أسماء سبعة من مسؤوليه الذين قتلوا في الهجوم، بينهم القائدان الإيرانيان البارزان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.

وذكر الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن رحيمي هو القائد الثاني الذي قُتل في هجوم دمشق، وهو منسق فيلق القدس.

وأفاد البيان بأن خمسة مستشارين عسكريين وضباطا آخرين قتلوا في الهجوم، هم: حسين أمان إلهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صداقت، وعلى آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.

في السياق، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بالانتقام قائلا: “سينال الكيان الصهيوني الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل وسنجعل الصهاينة يندمون على جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومثيلاتها”، في الوقت نفسه لم يتم الرد حتى الآن والأمر لم يخرج من دائرة التصريحات والتراشق السياسي.