قطاع غزة الحزين.. الاحتلال يرتكب مجزرة ليلة عيد الفطر أسفرت عن 14 شهيدا

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء استمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع خلال عيد الفطر المبارك، ما أسفر عن سقوط 14 شهيدا.

وأضاف المكتب في بيان أن قطاع غزة يستقبل عيد الفطر السعيد بمزيد من الحزن والأسى والألم، في ظلر استمرار الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأشار البيان إلى أن غزة تستقبل العيد بارتفاع أعداد الشهداء والجرحى ومواصلة الاحتلال قصف المنازل والمؤسسات المدنية، وآخرها ارتكاب الاحتلال ليلة العيد مجزرة مروعة وفظيعة بمخيم النصيرات راح ضحيتها 14 شهيدًا، كحصيلة أولية.

وتابع: ما زال الاحتلال يمارس أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين وبمشاعر شعبنا الفلسطيني.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال تمكن من قتل فرحة العيد وحرم الأطفال والنساء وأهالي قطاع غزة من الاحتفال بأجواء عيد الفطر المبارك.

في السياق نفسه، حمَّل المكتب الحكومي بالقطاع المسؤولية عن جرائم الاحتلال للإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن شخصيًا لأنهم ما زالوا يمنحون الاحتلال الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، ويشاركون وينخرطون في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين..

كما دعا المكتب إلى الضغط على الاحتلال المجرم لوقف عدوانه المستمر على كل ما هو فلسطيني ووقف حرب التطهير العرقي المتواصلة.

وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن عن استشهاد 33 ألفا و360 فلسطينيا، وإصابة 75 ألفا و993 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن آلاف المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض لا يُعرف مصيرهم حتى الآن، كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة كارثة إنسانية غير مسبوقة.