اغتالته إسرائيل.. من هو محمد سرور مسؤول الدعم المالي للمقاومة؟

ذات مصر

اغتالت السلطات الإسرائيلية القيادي  محمد سرور، الذي عمل مع المقاومة الفلسطينية لمكافحة الاحتلال الفلسطيني، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.

وفي أول أيام عيد الفطر عثر على جثة محمد سرور في منزل في بلدة بيت مري بالقرب من بيروت، حيث تعرض لإطلاق نار بخمس رصاصات على الأقل يوم الثلاثاء.

من هو محمد سرور؟

محمد سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني، والذي يعد حليفًا لحركة حماس، وقد تم تضمينه في قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2019.

وفي تقارير أمنية ذكرت أمريكا أن محمد سرور كان "ناشطًا ماليًا مرتبطًا بحماس وحزب الله" في العاصمة اللبنانية.

وبدءًا من عام 2014، تم تعيين سرور كمسؤول عن جميع التحويلات المالية من فيلق القدس إلى القسام. 

ووفقًا للبيان، قدم فيلق القدس أكثر من 200 مليون دولار أمريكي إلى كتائب عز الدين القسام خلال الفترة من 2014 إلى 2019.

وتصنف أمريكا فيلق التابع للحرس الثوري الإيراني، كمنظمة إرهابية، قدم الدعم المالي لعدة جماعات إرهابية أخرى.

تعاون محمد سرور مع فيلق القدس

عمل سرور كوسيط بين فيلق القدس وحماس وتعاون مع عناصر من حزب الله لتأمين التمويل لكتائب عز الدين القسام. خلال الفترة من 2011 إلى 2016، عمل سرور في "بيت المال" التابع لحزب الله. 

ولتحويل الأموال إلى حماس في قطاع غزة، قام سرور بتنسيق التحويلات من خلال شخص يعمل كوسيط مالي لحماس في غزة ومسؤول عن عمليات تهريب الأموال وفقًا لما ذكرته وزارة الخزانة الأمريكية.

في مارس 2024، زار جيسي بيكر مسؤولين سياسيين وماليين في بيروت بصفته نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية. وحث بيكر السلطات اللبنانية على منع تحويل الأموال إلى حماس من خلال لبنان، وفقًا للتقارير الصحفية.