هيئة البث الإسرائيلية: الجيش ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح

ذات مصر

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر أمنية إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح بجنوب قطاع غزة.

وأضافت الهيئة أن دخول الجيش إلى رفح سيتم على مرحلتين، تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة، بينما تتمثل الثانية في العملية البرية التي من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع.

وقالت الهيئة إن أعدادًا كبيرة من المدرعات الإسرائيلية وصلت إلى أطراف مدينة رفح الفلـسطينية، وأن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء الاجتياح.

بدوره، أعلن قائد كتيبة بجيش الاحتلال أنهم سيتوجهون إلى رفح جنوب قطاع غزة، بعد إنهاء توغلهم الحالي في أطراف مخيم النصيرات وسط القطاع.

في السياق ذاته، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الجيش أنهى الليلة الماضية عملياته العسكرية في أطراف مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة نفسها عن المقدّم دوتان قائد الكتيبة 932 قوله للجنود الإسرائيليين على أطراف مخيم النصيرات، مع انتهاء العملية العسكرية: "نحن ذاهبون إلى رفح".

وكان الجيش الإسرائيلي بدأ توغله في مخيم النصيرات قبل أسبوع.

والفرقة 932 هي التي نفذت حصارًا وعملية عسكرية في حي الزيتون في فبراير الماضي، وفي مجمع الشفاء الطبي في مارس الماضي.

يأتي ذلك، فيما يواصل جيش الاحتلال شن غارات على مدينة رفح التي نزح إليها أكثر من مليون ونصف فلسطيني من أبناء القطاع، جراء التوغل البري لجيش الاحتلال في المناطق الشمالية ومناطق الوسط، وسط تحذيرات دولية من اجتياح المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع.

وتستهدف كافة عمليات جيش الاحتلال منذ بدء توغله البري في القطاع في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، سواء بالغارات الجوية أو سلاح المدفعية على الأرض.