«حماس»: المقابر الجماعية المُكتشفة في غزة تكشف فاشية الكيان الصهيوني

ذات مصر

وصفت حركة حماس، اكتشاف مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بفاشية جديدة للكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال بيان صادر عن الحركة، اليوم الأحد بعد يوم من انتشال جثامين نحو 200 شهيدًا قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي، فضلًا عن مئات الجثث حول المجمع تم اكتشافها بعد انسحاب الاحتلال من المنطقة.

وقالت حماس إن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمّع ناصر الطبي، وتضم جثامين أكثر من خمسين شهيداً من مختلف الأعمار، والذين تم إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمّع، تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها.

وأضافت أن ذلك يؤكد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، وتطرح تساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة.

ولفتت الحركة إلى أن الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجُملة للمدنيين العزل، ما كانت لتتواصل لولا الدعم السياسي والعسكري الغير محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا.

وأمس السبت، قال جهاز الدفاع المدني بغزة، انتشلت طواقمنا في محافظة خان يونس اليوم نحو 200 جثة شهيد من مختلف الفئات والأعمار، كانت قد جمعتهم قوات الاحتلال ودفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف المقابر الجماعية التي أنشأها الاحتلال خلال عدوانه الهمجي الحالي على قطاع غزة، حيث أن أي منطقة ينسحب منها جيش الاحتلال في القطاع يتكشف بعدها العديد من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في القطاع المُحاصر.

وفي 7 أبريل الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من خان يونس بعد 4 أشهر من اجتياحه البري للمدينة لتدمير كافة ما فيها.