الولايات المتحدة تواصل إرسال الأسلحة لجيش الاحتلال

ذات مصر

كشف مسؤولان أميركيان، أن إدارة بايدن تواصل إرسال المساعدات العسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف شحنة القنابل.

أسلحة

وقال المسؤولان المطلعان إن الشحنات التي تم إرسالها إلى تل أبيب في الأيام الأخيرة تضمنت أسلحة هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى أسلحة صغيرة، وفق ما نقلت شبكة إن بي سي نيوز.

أتت تلك المعلومات فيما خلص تقرير لوزارة الخارجية الأميركية طال انتظاره، أمس الجمعة، إلى عدم وجود أدلة كافية على اقتراف إسرائيل انتهاكات للقوانين الأميركية في قطاع غزة من أجل تعليق الشحنات العسكرية.

إلا أنه أقر في الوقت عينه بأن إسرائيل استخدمت أسلحة بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي، لكن الولايات المتحدة لم تتمكن من التوصل إلى "نتائج قاطعة".

كما أضاف أن طبيعة النزاع في غزة تجعل من الصعب تقييم الحوادث الفردية أو التوصل إلى نتائج حاسمة بشأنها. وتابع أنه مع ذلك، ونظرا لاعتماد إسرائيل الكبير على مواد دفاعية أميركية الصنع، من المنطقي التقييم بأن المواد الدفاعية المشمولة بمذكرة (أن أس أم-20) تم استخدامها منذ 7أكتوبر في حالات لا تتفق مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي أو مع أفضل الممارسات المعمول بها للتخفيف من الأضرار، في إشارة إلى القانون الإنساني الدولي.

يذكر أن تعليق بايدن لشحنة القنابل بسبب تهديد إسرائيل بغزو مدينة رفح جنوب غزة حيث لجأ مليون ونصف نازح فلسطيني، كان أثار خلال الأيام الماضية عتباً إسرائيلياً.

ودفع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التعهد بتحدٍ بأن بلاده "ستقف بمفردها وتقاتل بأظافرها" إذا لزم الأمر.

كما أثار هذا التمزق أو التباعد بين الحليفين المقربين انتقادات داخلية لبايدن، لاسيما أنه ترافق مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في القطاع.