إسرائيل تبدأ التوسع في رفح وتكهنات بوجود السنوار

ذات مصر

 بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي توسع توغلها البري في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وشط نزوح آلاف الفلسطينيين، زاعمة أن دخول الميدنة المكتظة بالسكان، "ضروري من أجل القضاء على حماس".

و أكد مسؤولان إسرائيليان مطلعان أن السنوار الذي تعتبره تل أبيب العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر، "لا يختبئ في رفح"، إلا أنهما لم يجزما على وجه اليقين مكان تواجده، لكنهما رجحا أن يكون في أحد الأنفاق تحت خان يونس، على بعد حوالي خمسة أميال شمال رفح جنوب القطاع، حسب ما نقلت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن العديد من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في رفح فروا باتجاه الشمال مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بالغزو خلال الأسابيع الأخيرة.

استهداف السنوار

وكانت ترجيحات إسرائيلية سابقة أفادت في فبراير الماضي، بالتزامن مع تركيز الجيش الإسرائيلي هجماته على خان يونس، مسقط رأس قائد حماس في غزة، أن السنوار ربما انتقل إلى رفح.

أتت تلك التوقعات، مع اخلاء الجيش الإسرائيلي عدة أحياء في شرق رفح منذ الإثنين الماضي، ومن ثم سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

كما جاءت بعدما اتخذت الحكوة الإسرائيلية المصغيرة قرار بـ "توسيع عملياتها" في المدينة المكتظة بالسكان والنازحين الذين فر أكثر من 15 ألف منهم باتجاه خان يونس والمواصي.

قال الجيش الإسرائيلي السبت إن "ما يناهز 300 ألف" شخص نزحوا من الأحياء الشرقية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مذ أصدر أوامر بإخلائها في السادس من مايو.

وقال الجيش في بيان: "الى الآن، نزح ما يناهز 300 ألف شخص الى المنطقة الإنسانية في المواصي" الى الشمال الغربي من رفح المكتظة بنحو 1,4 مليون فلسطيني، وفق أرقام الأمم المتحدة، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وطلب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق السبت من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها والتوجه نحو المواصي.