الاحتلال: تمكنا من استعادة جثث 3 محتجزين إسرائيليين من غزة.. وحماس تشكك

ذات مصر

أفادت وسائل إعلام عبرية باستعادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لجثث 3 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، أمس الجمعة.

وبحسب صحيفة «يديعوت آحرونوت»، فقد تم انتشال جثث عاميت بوسكيلا، وشاني لوك، ويتسحاك جيلانتر، خلال عملية لجيش الاحتلال وعناصر الشاباك، في عملية هي الأولى منذ 6 إبريل الماضي عندما تم العثور على جثة أليعاد كاتسير.

الفحوصات

وتم العثور على جثث المحتجزين مساء فجر الجمعة، وتم إرسال الجثث لمعهد الطب العدلي بتل أبيب لإجراء الفحوصات، وتم التحقق من هوية القتلى وتسليم الجثث لذويهم.

وقالت صحيفة «هآرتس» إنه وفقا لبيانات الجيش، فقد قتل الثلاثة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث كانوا من بين المشاركين في حفل نوفا الموسيقي بالقرب من مستوطنة راعيم، وقتلوا ونقلت جثثهم إلى القطاع.

وعلق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على إعادة جثث القتلى قائلا إن إسرائيل ستعمل على إعادة جميع المحتجزين من قطاع غزة، سواء الأحياء والأموات.

وشكك عزت الرشق القيادي فى حركة المقاومة الإسلامية حماس فى رواية إسرائيل بشأن استعادتها 3 جثث لإسرائيليين كانت محتجزة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال الرشق في تدوينة على حسابه عبر منصة “تلجرام”: “نؤكد عدم ثقتنا برواية الاحتلال، ونقول دائمًا إن القول الفصل ما تقوله المقاومة”.

وأضاف: “ادعاء الاحتلال إن صح عن وصوله إلى جثامين بعض أسراه لدى المقاومة في غزة بعد 8 أشهر من العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، لا يعد إنجازا لحكومته النازية بل دليل على ضعف أداء جيشهم المذعور”.

وتابع قائلا: “كما أنه يؤكد صدق وعد المقاومة بأنَ العدو لن يحصل على أسراه إلا جثثا هامدة أو عبر صفقة تبادل مشرّفة لشعبنا ومقاومتنا”.

وأفاد بأن الجثامين التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنه وصل إليها قد تكون تلك التي قصفها سابقا وبقيت تحت الركام.

وذكر الرشق: “مع تشكيكنا برواية الاحتلال فإننا نؤكد أن هذا الادعاء ما هو إلا محاولة للتغطية على خسائره وفشله الذريع أمام بسالة المقاومة وبأس رجال القسام وسرايا القدس في جباليا وحي الزيتون وشرق مدينة رفح”.