رغم قرار العدل الدولية.. الاحتلال يكثف هجماته على رفح الفلسطينية

ذات مصر

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على رفح رغم قرار محكمة العدل الدولي الداعي لوقف العدوان على المدينة

ونفذت قوات الاحتلال حزاما ناريا استهدف عدد من المنازل على مفترق الدخني غرب مخيم الشابورة وسط مدينة رفح مسجلاً أضرار جسيمة في البنية التحتية والصرف الصحي ومنازل المواطنين مع تسجيل اصابات طفيفة.

وشمالاً، توغلت دبابات الاحتلال إلى شمال مستشفى أبو يوسف النجار وتحديداً إلى منطقة “اللايت مون” مقابل محطة أبو زهري وعملت على التمركز وهدم المنازل وإنشاء سواتر ترابية.

وأفادت أنباء صحفية بأن نحو 11 ألف مصاب يواجهون خطر الموت بسبب إغلاق معبر رفح، نظرا لتعذر نقلهم للعلاج في الخارج.

وقال مدير مستشفى أبو يوسف النجار: «رفح لا يوجد بها أي مستشفى قادر على تقديم الخدمات الصحية».

المحكمة الجنائية الدولية 

وصدر قرار قضائي من قبل محكمة العدل الدولية، أمس الجمعة، بموافقة 13 عضوا مقابل رفض عضوين، في صورة أوامرَ موجهةٍ إلى حكومة بنيامين نتنياهو، تؤكد جنوبُ إفريقيا صاحبةُ الدعوى أنه ملزم لإسرائيل ويجبُ تنفيذه.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية دولة الاحتلال الإسرائيلي كذلك بتقديم تقريرٍ بالإجراءات التي تنفذها في غضون شهر، رغم إقرارها بأن التدابيرَ المؤقتة المتخذة لا تُعالجُ بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في القطاع.