«حماس» تطالب بوقف جريمة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة

ذات مصر

طالبت حركة حماس، بوقف فوري لجريمة التجويع التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة بعد إغلاق كافة المعابر ومنع دخول المساعدات، في ظل استمرار العدوان على القطاع لأكثر من 250 يومًا.

جاء ذلك وفق بيان أصدرته الحركة، اليوم الثلاثاء تزامنا مع تفشي المجاعة في مناطق داخل القطاع، لاسيما محافظتي غزة وشمال القطاع، الذين يعانون من المجاعة منذ عدة أشهر بسبب عدوان الاحتلال.

وقالت الحركة في بيانها: تتواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، وتتصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية، خصوصا في محافظتي غزة والشمال.

وأكدت أن حكومة الاحتلال النازية تمارس أبشع صور العقاب الجماعي ضد مدنيين عزل، عبر فرض حصار مطبق على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع قوافل المساعدات من الدخول.

كما طالبت الحركة "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ قرارات فورية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وإمداده بكافة احتياجاته، ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها".

كما دعت الدول العربية والإسلامية "إلى الضغط لفتح المعابر، وتسيير القوافل، وفرض إدخالها للقطاع، وتحدي الإرادة الصهيونية التي تسعى للاستفراد بشعبنا وتصفية قضيته".

وفي وقت سابق من اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، إن المجاعة تتسارع في القطاع، محذرا من أن 3500 طفل يهددهم الموت جراء سوء التغذية.

وأشار المكتب في بيان إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يصران على إدخال 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى، ومنع إدخال الغذاء والدواء، في أسلوب خطير وغير إنساني".

يأتي هذا في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أهالي القطاع لأكثر من 250 يومًا، وإحكام الاحتلال سيطرته على المعابر، والتضييق على دخول المساعدات الإغاثية لسكان القطاع.