روسيا تحمل الولايات المتحدة المسؤولية في الهجوم الصاروخي على «القرم»

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة متواطئة في الهجوم الصاروخي على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014.

وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن الجيش الأوكراني نفذ الهجوم على مدينة سيفاستوبول أمس الأحد، لافتة إلى أن  4 أشخاص، بينهم طفلان، لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 150 شخصا جراء الهجوم، وأن التحقيقات في الحادثة مستمرة.

وأضافت أن الهجوم جرى بصواريخ تكتيكية أمريكية الصنع من نوع "ATACMS" تحتوي على مجموعات عنقودية.

وتابعت: "ارتكبت إدارة كييف، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، جريمة إرهابية فظيعة ضد الشعب الروسي في سيفاستوبول".

وأردفت: "جميع مهام هذه العملية حددها خبراء أمريكيون بناء على بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الخاصة بهم. طائرة الاستطلاع الأمريكية جلوبال هوك طارت قرب شبه جزيرة القرم"، مؤكدة أن الولايات المتحدة متواطئة في هذا الهجوم.

في سياق متصل أوضحت الوزارة الروسية أنه "سيتم معاقبة كل مسؤول عن هذا الهجوم وغيره من الهجمات الإرهابية على أراضي الاتحاد الروسي".

وفي وقت سابق اليوم، استدعت الخارجية الروسية سفيرة واشنطن لدى موسكو لين تريسي، لتقديم مذكرة احتجاج على خلفية الهجوم الأوكراني بصواريخ "ATACMS" على سيفاستوبول.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في عام 2104 بعد أن كانت تتبع السيادة الأوكرانية، وكان بداية الصراع بين البلدين إلى أن بلغ ذروته في فبراير من العام ما قبل الماضي حينما بدأت الحرب بين موسكو وكييف بشكل كامل، وتستمر إلى الآن.

كما ضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية إليها في سبتمبر 2022، ولا تزال تواصل عملياتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية.