الأمم المتحدة تطالب باكستان بالإفراج عن رئيس وزرائها السابق «عمران خان»
قال الفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي إن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان محتجز في السجن بشكل تعسفي، داعية السلطات في إسلام آباد لإطلاق سراحه فورا.
جاء ذلك في بيان للفريق التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، طالب فيه باتخاذ الخطوات اللازمة للإفراج عن خان في أقرب وقت ممكن.
وأشار الفريق إلى ضرورة دفع تعويض لعمران خان، وتعويض حقوقه الأخرى عن فترة سجنه التي بدأت منذ 5 أغسطس من العام الماضي، وذلك وفقا للقانون الدولي.
ولفت إلى أن الاتهامات الموجهة لخان لا تستند على أساس قانوني، مضيفة أن الاتهامات والمحاكمات يبدو أن لها دوافع سياسية لمنع خان من المشاركة في الانتخابات.
في الوقت نفسه، دعا البيان باكستان إلى ضمان إجراء تحقيق كامل ومستقل في الظروف المحيطة بحرمان خان التعسفي من الحرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عن انتهاك حقوقه.
وسبق أن رُفعت دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان بتهم مثل الكشف عن أسرار الدولة، والزواج غير القانوني، والتي نفاها جميعًا.
وما زال خان في السجن حيث يقضي حكمًا مدته سبع سنوات في قضية خاصة بزوجته بشرى بيبي، وذلك بعد إعلان محكمة باكستانية في مطلع الشهر تبرئته من تهمة إفشاء أسرار الدولة.
وكان عمران خان يسعى للترشح للانتخابات السابقة التي تم إجراؤها في فبراير الفائت إلا أن القضاء رفض ترشيحه هو ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في تلك القضايا السابقة.
الجدير بالذكر أن خان كان قد تولى رئاسة وزراء البلاد في الفترة من 18 أغسطس 2018 وحتى العاشر من أبريل 2022.
ويشار إلى أن عمران خان دائمًا ما يتهم الولايات المتحدة الأمريكية بكل ما يحدث من مؤامرات ضده، مشيرا إلى أنها لا تصب في مصلحة باكستان ومن شأنها تدمير وتجريف الحياة السياسية في البلاد.
