أسامة الأزهري يعد ببناء مستقبل مشرق للعمل الدعوي واستكمال مسيرة مختار جمعة

ذات مصر

أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الجديد، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على الثقة الغالية التي أولاه إياها، مؤكداً التزامه ببذل أقصى الجهود تحت قيادة الرئيس لتقديم كل ما يليق بوطننا العظيم وشعبه الكريم. 

كما توجه بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على ثقته واختياره لتولي حقيبة وزارة الأوقاف في التشكيل الحكومي الجديد.

وفي أولى تصريحاته بعد أداء اليمين، وجّه الأزهري رسالة إلى شعب مصر العظيم، مؤكداً أنه سيعمل بكل طاقته لتقديم الخدمة التي يستحقها كل مواطن في ربوع الوطن. 

وشكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، على جهوده المبذولة في تحمل الأمانة، متعهداً بمواصلة المسيرة والبناء على ما تم تحقيقه.

كما دعا الوزير الأزهري العلماء والدعاة والخطباء والعاملين في وزارة الأوقاف إلى العمل المشترك لتقديم العلم النافع وتقديم كل ما هو جميل وراقٍ، بهدف تعزيز وعي المصريين بالعلم والأمل والعمل والنجاح. 

وأكد  أهمية جعل المساجد والمنابر وبيوت الله تعالى مصدر إشعاع ونور، لتجاوز كافة التحديات التي يواجهها الوطن، ومواصلة تطوير العمل الدعوي وتأهيل الأئمة والواعظات، بالإضافة إلى إعداد برامج دعوية خاصة بالشباب تراعي احتياجاتهم وتستجيب لتساؤلاتهم. كما شدد على أهمية تحسين إدارة أموال الوقف والتعاون مع كافة المؤسسات الدينية لمواجهة التحديات بشكل فعال ونشر القيم الدينية الصحيحة والأخلاق النبوية العظيمة.

وأشار وزير الأوقاف إلى استقبال رسائل التهنئة من مختلف أنحاء مصر ومن الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك المغرب ونيجيريا ولبنان والبرازيل وإندونيسيا وكازاخستان وبريطانيا وتونس والعراق والإمارات والأردن واليمن وسلطنة بروناي والسعودية وسوريا وأستراليا وسريلانكا وداغستان. وأعرب عن شكره الجزيل لكل من أرسل تهنئة، مؤكداً عزمه على العمل مع جميع المؤسسات والأصدقاء في هذه الدول لتقديم كل ما هو نافع لأوطاننا وللإنسانية جمعاء.

بهذه الكلمات المفعمة بالعزم والتفاؤل، يبدأ الدكتور أسامة الأزهري مهمته كوزير للأوقاف، متطلعاً إلى مستقبل مشرق للعمل الدعوي وتعزيز مكانة مصر كمنارة للعلم والإيمان.