بعد ضعف المشاركة بالمرحلة الأولى.. المرشد الإيراني: من يحب الإسلام يشارك فى الانتخابات

ذات مصر

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية كانت أقل من المتوقع، منوها على ضرورة تصويت المواطنين في جولة الإعادة التي وصفها بأنها "مهمة جداً".

وأضاف، خلال لقاء مع مدراء وأساتذة إحدى المدارس: "من يحب الإسلام والجمهورية الإسلامية وتقدم البلاد عليه إظهار ذلك من خلال مشاركته في الانتخابات"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "من الخطأ تماماً الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام".

وأوضح أنه يعلم بوجود البعض ممن "لا يتفقون مع النظام الإسلامي للحكومة، ولكن من الخطأ الكبير شمول هذا التصنيف كل من لم يصوت"، واصفاً تعميم ذلك الحكم بأنه "خطأ" لا ينبغي ارتكابه.

كما أشار إلى أن قلة المشاركة في الانتخابات لها أسباب، مضيفًا أن من يعرف السياسة والقضايا الاجتماعية عليه أن يبحث في هذه القضايا.

ووصف مشاركة الشعب في الانتخابات بأنه دعم للنظام الإيراني، لافتًا إلى أنه إذا كانت مشاركة الشعب أفضل ستجد الجمهورية الإيرانية القدرة على تحقيق كلماتها ونواياها وأغراضها داخل البلاد وفي امتدادها الاستراتيجي، وهذه فرصة كبيرة جداً للبلاد.

ووفق بيانات رسمية، تم الإدلاء بإجمالي 24 مليونًا و535 ألفًا و185 صوتًا في صناديق الاقتراع المنتشرة في 59 ألف مركز في جميع أنحاء البلاد في الجولة الأولى التي كانت بين 4 مرشحين بعد انسحاب اثنين آخرين.

وحصل المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان على 10 ملايين و415 ألفًا و191 صوتًا، وبناءً على ذلك، بلغت نسبة التصويت لبزشكيان 42.5 بالمئة.

في حين بلغت نسبة المشاركة 40%، حصلت بها تلك الانتخابات على أقل معدل في تاريخ الانتخابات الإيرانية من حيث نسبة المشاركة.

كما حصل سعيد جليلي المحسوب على التيار المحافظ في البلاد، على 9 ملايين و473 ألفا و298 من الأصوات، وأنهى الجولة الأولى من الانتخابات في المركز الثاني بواقع 38.6 بالمئة من الأصوات، ليلتقيا في جولة الإعادة الجمعة القادمة لتحديد الرئيس الإيراني الجديد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.