جراء التصعيد مع "حزب الله".. جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط برتبة رائد

ذات مصر

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس بمقتل ضابط برتبة رائد في هجوم على الجبهة الشمالية، جراء التصعيد الأخير مع “حزب الله” اللبناني.

وأشار الجيش إلى أن الضابط القتيل هو نائب قائد سرية في وحدة 8679، ما يرفع بذلك عدد قتلى الجيش جراء التصعيد مع الحزب اللبناني فقط إلى 26 ضابطًا وجنديًا، وفق إعلانات جيش الاحتلال.

ومنذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لا يعترف جيش الاحتلال بأعداد قتلاه الحقيقيين سواء في المناوشات مع “حزب الله” أو في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وصباح اليوم، شهدت الجبهة اللبنانية، تصعيدًا كبيرًا بعد استهداف «حزب الله» للمناطق الشمالية في دولة الاحتلال الإسرائيلي بنحو 200 صاروخًا، ردًا من الحزب على اغتيال القائد العسكري محمد نعمة ناصر (قائد وحدة "عزيز" في  الحزب).

من جهتها، أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة آخرين أحدهم حالته حرجة إثر قصف استهدف مركبتهم على مشارف الجولان، فضلًا عن اشتعال الحرائق في عدة مناطق على الحدود الشمالية مع لبنان.

وكان حزب الله أعلن -أمس الأربعاء- أنه قصف بأكثر من 100 صاروخ كاتيوشا مقر قيادة فرقة الجولان في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي وكتيبة سلاح البر في ثكنة كيلع، واستهدف ثكنتي زرعيت وكريات شمونة، وذلك ردا على اغتيال القائد العسكري في الحزب محمد نعمة ناصر.

يأتي هذا في ظل تقديرات كثيرة تؤكد نشوب حرب في الفترة القادمة، بين الكيان الإسرائيلي و«حزب الله»، بعد فترة مناوشات بينهما استمرت لـ9 أشهر، دعمت فيها المقاومة نظيرتها في قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الهمجي على سكان القطاع منذ أكتوبر الماضي.