الإمام الأكبر يحذر من ظاهرة التكفير والتفسيق: الوسطية المفتاح لاستقرار المجتمع الإسلامي

ذات مصر

في كلمته خلال احتفالية منحه درجة الدكتوراه الفخرية في دراسات القرآن والسنة من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على خطورة ظاهرة التطرّف والتفرقة داخل العالم الإسلامي. حث على الحاجة الملحة لمواجهة هذه الظاهرة بالفقه الصحيح والعلم الصريح، مع التأكيد على أهمية التمسك بقيم الوسطية التي تمثل خاصية بارزة للأمة الإسلامية، تمكنها من التوازن بين الحكم الشرعي والتغيرات المجتمعية المعاصرة.

فضيلته أشار إلى أن منهج الأزهر التعليمي يسعى دوماً لترسيخ صورة حقيقية للإسلام في عقول الطلاب، من خلال تحقيق التكامل بين النقل والعقل والذوق في دراساتهم، مؤكداً أن هذا المنهج يجسّد الوسطية التي تنعكس في فهم متوازن للنصوص الدينية والتشريعات الإسلامية.

وختم كلمته بالتأكيد على أن الإسلام يحتوي على ثوابت قطعية لا تتأثر بتغيرات الزمان، إلى جانب مرونة في مواجهة التحديات المعاصرة بناءً على مبادئه الشرعية الثابتة.

هل سمعت من قبل عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ودوره البارز في تعزيز الوسطية في الإسلام؟ شاركنا آرائك وانضم إلى الحوار!