«نجسة تطرد الملائكة».. رأى الشرع في أزمة كلب المذيعة أميرة شنب

كلب من فصيلة البيتبول
كلب من فصيلة البيتبول

أثارت واقعة هجوم كلب من فصيلة البيتبول، مملوك للمذيعة أميرة شنب على أحد جيرانها بـ 6 أكتوبر ودخوله فى حالة خطرة غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

و قال الشيخ علي الغباشى إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف ومتحدث بالإذاعة والتفزيون المصري  إن تربية الكلاب لغير أغراض الحراسة أو الصيد سواء للتربح من تجارتها أو لحب إتنمائها كغواية حرام شرعاً ، بينما تربيتها لأغراض الصيد أو الحراسة لا مانع فيه شرعاً".

 

وأضاف الغباشي لـ  «ذات مصر» أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صور أو كلاب كما أن الكلاب نجسة تطرد الملائكة.

 

واستطلع   «ذات مصر»  الرأى الرسمي لوزارة الأوقاف عبر الدخول إلى موقعها الرسمي والبحث عن الفتاوي المتعلقة بالأمر، وكان نص السؤال كالآتي: "ما حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة، وهل وجود الكلب داخل المنزل لهذا الغرض يمنع دخول الملائكة، أو يسبب نجاسة المكان الذي يوجد فيه؟"

 

وجاءت إجابة وزارة الأوقاف كالآتى:  «لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع أو إزعاج الناس، واقتناؤه في هذه الحالة لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم. أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مصلًّى لا يدخله الكلب».

 

تفاصيل حادث كلب الإعلامية أميرة شنب:

 

وكانت مدينة السادس من أكتوبر قد شهدت واقعه مؤسفة كشفت عنها هند سعيد صالح إبنة الفنان الراحل سعيد صالح فقد أكدت على حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تعرض زوج إحدى صديقاتها ويدعى (محمد محب المأوي) ويعمل مدير بأحد البنوك لحادث بشع نتيجة كيام كلب كلباً تملكه الإعلامية أميرة شنب التي اشتهرت في مصر عبر تقديم برامج الطبخ، وتقدم حاليا برنامج يحمل اسم "أميرة في المطبخ بالهجوم عليه، كما أضافت أن الكلب من نوعية "بيتبول المحظور استيراده دولياً"، مشيرة إلى أنه كان دائماً يزعج جارها".

 

وتم نقل الضحية إلى المستشفي بعد تعرضه لإصابات خطرة وقطع نافذ في الأوتار والأعصاب، حيث قرر الأطباء إجراء جراحة نقل أعصاب من القدم إلى الذراع، كما تداولت أنباء فى الساعلات الأخيرة حول دخوله فى حالة غيبوبة لمدة نصف ساعة قبل أن يعود إلي الوعى بإستخدام الصدمات الكهربائية.