القبض على صاحب فيديو ممبار وفشة الحمير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ألقت أجهزة الأمن القبض على شخص ظهر في فيديو يدعي فيه أن اللحوم المقدمة في كل مطاعم السمين هي لحوم كلاب وحمير.

 

شبيه صاحب محلات بحة 

وظهر هذا الشخص خلال فيديو يتحاور مع  شخص آخر الذي ظنه البعض أنه الحاج حسن  ميمي صاحب مطاعم بحة الشهيرة ، وسأله عن نوع اللحوم التي تستخدم في بعض المحلات فقال له إنهم يعتمدون على لحوم الحمير في صنع الممبار، أطباق الفشة، لحمة الرأس، وغيرها الكثير من أصناف حلويات المدبح المعروفة والتي يفضلها الكثيرون، حيث أن الناس لن تستطيع التمييز بين ما إذا كان هذا لحم حمير أو جاموس.

 

وأضاف  أنه يتم استخدام (سقط الحمير أو الجاموس) وهو جنين الحمير أو الجاموس الذي توفى فور ولادته.


وكان تقدم  الحاج حسن بحه بعد تداول الفيديو ببلاغ  لمباحث شرطة الأنترنت وأتهم مروج الفيديو بالإساءة لمطاعهم والتسكيك فيها، ونجحت مباحث الأنترنت في القاء القبض على المتهم بالترويج ونشر الفيديو.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم ظهر في الفيديو رجل ظن الكثير من الناس أنه الحاج ميمي صاحب محلات بحه المشهور بالسيدة زينب، وذلك من خلال التعليق المكتوب أعلى الفيديو بأن هذا الشخص هو الحاج ميمي صاحب مطعم بحه المعروف.

 

 وتحدث عن غش الكثير من أصحاب المحلات في بيع لحوم الحمير وكذلك ما يسميه المصريين حلويات المدبح أو السمين كأطباق شهية يقبل عليها الكثير من الناس.

 

ونفى الحاج حسن بحه صاحب مطاعم  بحة الشهيرة بمنطقة السيدة زينب ما أثير في الفيديو المزعوم لأحد الأشخاص الذي انتحل صفته وصور فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، مدعيا غش الكثير من أصحاب المحلات في بيع لحوم الحمير، وكذلك حلويات المدبح أو السمين، ونفى تمام علاقته بالفيديو المتداول.

 

وأضاف حسن بحه أن الشخص الذي ظهر في الفيديو لم يذكرنا أو يذكر فروعنا بشي ويقطن بمحافظة الإسكندرية.

 

وفي واقعة أخرى وقعت خلال الأيام الماضية بمحافظة المنصورة، اكتشف الأهالي قيام أحد الجزارين، الذي ادعى تحديه لموجة الغلاء بيع اللحمة بسعر 160 جنيهًا فقط للكيلو، وتبين أنه يبيع لهم لحوم أحصنة.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الأشحاص يؤكد وجود جزار باكستاني الجنسية في قرية برق العز التابعة لدائرة مركز المنصورة، يقوم بذبح أحصنة وحمير وبيعها للأهالي والمطاعم بسعر رخيص.

 

وشهد محل الجزارة الخاص بالباكستاني توافد وإقبال كبير من قبل أهالي القرية الذين اشتروا منه كميات من اللحوم لاستخدام بعضها وتخزين البعض الآخر لشهر رمضان المقرر حلوله بعد أيام معدودة.

 

وبعد اكتشاف جريمة الباكستاني وقيامة ببيع لحوم أحصنة للمواطنين على أنها لحوم بقري وجاموسي، تم الإبلاغ عنه ونتقلت مباحث التموين ومأمورية من الطب البيطري لمكان الجزار الباكستاني، وتم التحفظ على اللحوم الموجودة بالمكان، فيما ألقي القبض عليه، وتمت إحالته للنيابة العامة للتحقيق بشأن الواقعة.