مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى

ذات مصر

 اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر من القدس بأن الاقتحام تم كما جرت العادة من جهة «باب المغاربة»، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى، والبلدة القديمة من القدس.

ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى بصورة شبه يومية، وتزداد وتيرة وكثافة الاقتحامات في الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بالاحتلال.

وكان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية قد دعا، أول من أمس الجمعة، الإدارة الأمريكية لمُمارسة ضغطها على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مُحذرا من تداعياتها الخطيرة، ومُحملا إسرائيل كامل المسؤولية عنها.

وقال أشتية -في بيان صدر عن مكتبه- إن «القتل المُمنهج يتواصل مستهدفا أطفالنا وهم في ريعان طفولتهم، وبواكير عطائهم، تاركين خلفهم دموعا لا تنقطع، تنسكب من مآقي الأمهات والآباء بفقد فلذات الأكباد، وثمرات القلوب».

وأضاف: «ففي تقاسم دموي بين جيش المستوطنين وجنود الاحتلال، استشهد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ (21 عاما) برصاص مستوطن حاقد في قرية سنيريا، وبعد ظهر اليوم استشهد الطفل أمير مأمون عودة (16 عاما) من قلقيلية برصاص جنود الاحتلال».

وتقدم أشتية إلى ذوي الشهيدين وعائلتيهما بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى -عز وجل- أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته.

كما قامت بحرية الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة مراكب الصيادين الفلسطينيين ببحر محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

مستوطنون إسرائليون يستهدفون مراكب الصيادين

وأفاد مراسل «وفا» بأن جنود بحرية الاحتلال في بحر محافظة خان يونس، استهدفوا بالنار والمياه العادمة مراكب الصيادين العاملة غرب المحافظة، وأن كثافة النيران وضخ المياه أجبرا الصيادين على مغادرة البحر حفاظا على حياتهم.

مستوطنون يعتدون على مواطن من سلفيت

واعتدى مستوطنون مساء أمس السبت، على مواطن من بلدة قراوة بن حسان غرب سلفيت، أثناء وجوده قرب بلدة نعلين غرب رام الله.

يأتي هذا في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات، واستمرار التحريض ضد المسجد الأقصى، الذي شهد خلال فبراير الماضي اقتحام أكثر من 3587 مستوطنا، أدَّوا صلوات تلمودية، وما يسمى بـ«السجود الملحمي» عند أبوابه.