شعر به سكان وسط المدينة.. زلزال جديد يضرب تركيا

ذات مصر

 أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الأحد، وقوع زلزال في مدينة بولو التركية، واشارت الكوارث والطوارئ التركية، إلي أن السكان شعروا بالزلزال في وسط المدينة.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحف محلية تركية بوقوع زلزال في مدينة أضنة التركية.

 

وقالت وسائل إعلام تركية: «وقع زلزال بقوة 4.4 درجة في منطقة سايمبيلي في أضنة»، ولم تفيد بوقوع ضحايا حتي الآن.

 

وكانت قد أفادت صحف تركية، اليوم الأحد ، بوقوع بركان رملي في عدة مدن من التى وقع فيها الزلزال المدمر.

 

وجاء في الصحف: «مع تمزق خط الصدع في منطقة الزلزال تشكل بركان رملي بطول 10-15 مترا وارتفاعه من مترين إلى مترين في أديامان وهاتاي وكهرمان مرعش وملاطية».

 أعلن البنك الدولي، الجمعة إن الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا الشهر الماضي تسببت في أضرار مادية مباشرة تقدر بنحو 5.1 مليار دولار في سوريا وفاقمت الدمار في بلد أنهكته بالفعل سنوات من الحرب.

خسائر تركيا بعد الزلزال 

وذكر البنك في بيان أن القيمة الحالية للمباني والبنية التحتية التي لحقتها أضرار أو دمار تقدر بنحو عشرة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، بعدما نشر ما وصفه بأنه تقدير شامل وسريع في الوقت نفسه للأضرار.

 

وأوضح أن من بين المباني المتضررة مواقع للتراث الثقافي في مناطق تاريخية بسوريا.

 

وقال جان-كريستوف كاريه المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: «تسببت هذ الخسائر في تفاقم الدمار والمعاناة والمشقة التي يعاني منها الشعب السوري منذ سنوات». 

 

وأضاف كاريه أن «الكارثة ستؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي الذي سيؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو في سوريا».

 

أضرار الزلزال في تركيا

وفي سياق متصل أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، تحديد 214 ألفاً و608 مباني في مناطق ضربها الزلزال في تركيا،  للهدم الفوري.

 

وقال أردوغان، في كلمة باجتماع  «درع المخاطر الوطنية» في إسطنبول، إن الأعداد النهائية للوحدات السكنية والمنازل الريفية المزمع إنشاؤها في مناطق الزلزال ستتضح قريباً مع انتهاء عمليات إزالة الأنقاض.

 

وشدد على أن:  «الحكومة ستحرص خلال تشييد البنى الجديدة بمناطق الزلزال على مراعاة العديد من العوامل، وأهمهما المتعلقة بالأرضية والظروف الجيولوجية».

 

وأكد أن مشروعات إعادة الإعمار ستكون أكثر أمناً ومقاومة للكوارث المحتملة.