لم تتحمل فراق طفلتها لحضانة طليقها.. قصة مؤثرة لانتحار سيدة ببني سويف

الفتاة المتوفية
الفتاة المتوفية

لم تتحمل غياب طفلتها الصغيرة عن أعينها، بعد ضم طليقها حضانتها بمجرد زواجها من آخر، فقررت أن تنهي حياتها للأبد، وكأنها ترسل برسالة للجميع أن حياتها بدون فلذات أكبادها هي والعدم سواء، فدافع الأمومة لديها كان أكبر من أن تعيش بعيدا عن صغيرتها.

 

شيماء .ح 26 سنة، ربة منزل، قررت أن تنهي حياتها بمدينة بنى سويف، لضم طليقها حضانة طفلتهما بعد زواجها من آخر، تاركة خطابًا مؤثرًا بخط يدها توضح فيه سبب انتحارها الأمر الذي أثار حالة من الحزن الشديد لدى أهلها وأقاربها ومعارفها في محيط سكنها.

 

الطفلة دفعت ثمن العناد 

تركت شيماء طفلتها الصغيرة لتحرم من حنان الأم إلى الأبد وهي لا ذنب لها، فقد دفعت ثمن الخلافات بين الزوجين وعدم مراعاة العشرة التي كانت بينهم، فإنعدمت الرحمة  وكان العناد هو السيف المسلط على رقبة هذه الطفلة اليتمية .

بلاغ بوجود متوفية داخل منزل 

 

تلقت أجهزة الامن بنبى سويف من غرفة عمليات شرطة النجدة  بلاغًا يفيد بوقوع حادث وفاة رية منزل بداخل منزلها بمنطقة الجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف، وتم التوجيه بسرعة إنتقال الجثة إلى المستشفى، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 

وانتقلت قوات الأمن ببنى سويف، إلى موقع الحادث، للوقوف على ملابسات الواقعة، وأسباب الوفاة، وتم التوجيه بسرعة إنتقال الجثة إلى المستشفى، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.

 

كما تم إيداع الجثة بالمستشفى لحين تسليمها إلى ذويها، والانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 

خطاب بخط اليد

 

عثرت أجهزة الأمن على خطاب بخط يد المتوفية أوضحت فيه سبب انتحارها لعدم قدرتها عن إقناع طليقها بإعادة طفلتها لحضانتها.