برعاية مصر.. اجتماع خماسي بشرم الشيخ لدعم التهدئة في الأراضي الفلسطينية

أرشيفية
أرشيفية

تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الأحد، اجتماعًا خماسيًّا يشارك فيه مسؤولون من: فلسطين، وإسرائيل، ومصر، والأردن، والولايات المتحدة، لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: «يأتي الاجتماع الخماسي في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».

وأضاف أن الاجتماع يأتي استكمالًا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في 26 فبراير الماضي، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة؛ بما يمهد لخلق مناخ ملائم يسهم في استئناف عملية السلام.

وكشف أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع تأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.

وفي سياق متصل كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعرب عن  تقديره لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخصية في فبراير الماضي؛ من أجل تهيئة الظروف لنجاح اجتماع العقبة بالأردن بين كبار المسؤولين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر والولايات المتحدة.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم، إن بايدن يتقدم كذلك بخالص الشكر لملك الأردن عبد الله الثاني على استضافة هذا التجمع التاريخي.

وشدد سوليفان على أن الولايات المتحدة ستواصل المشاركة بنشاط في هذا الشكل مع جميع الأطراف خلال الأسابيع المقبلة، بما في ذلك من خلال المتابعة شهر مارس المقبل في شرم الشيخ بمصر، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ سنوات ونتج عنه بيان العقبة، مع التزامات حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوقف التصعيد ومنع المزيد من العنف.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الجانبين أكدا خلال الاجتماع التزامهما بكافة الاتفاقات السابقة بينهما والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم، قائلا: «ندرك أن هذا الاجتماع كان نقطة انطلاق وأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به خلال الأسابيع والأشهر القادمة، لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وأكد أن التنفيذ سيكون أمرًا بالغ الأهمية».