بالصور.. تشييع جثمان «أبلة فضيلة» في كندا

ذات مصر

شيعت ظهر أمس الجمعة جنازة الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق، الشهيرة بـ«أبلة فضيلة»، التي رحلت عن عالمنا مؤخرًا، عن عمر ناهز 93 عاما، من مسجد عثمان في مدينة بيكرينج بكندا، ليوارى جثمانها بمقبرة قريبة بمدينة أجاكس، بحضور عدد من أفراد الجالية المصرية وعائلتها.

رحيل أبلة فضيلة

وأعلنت ريم إبراهيم علي ابنة الإذاعية الراحلة وفاة والدتها صباح الخميس الماضي، عن عمر ناهز 93 عاما، حيث كتبت عبر حسابها على «فيسبوك»: «ادعوا لأمي بالرحمة، البقاء لله، توفيت إلى رحمة الله الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز، أبلة فضيلة».

ولدت أبلة فضيلة، أيقونة ذكريات الأجيال الماضية، في 4 أبريل 1929، وعملت في بداية حياتها بمكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي، وهي أخت الممثلة محسنة توفيق.

علق صوت أبلة فضيلة فى أذهان أطفال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وذلك عن طريق أشهر برنامج للأطفال بالإذاعة المصرية في الوطن العربي، حيث تميزت بصوتها وأدائها الجميل والبسيط ووصوله مباشرة إلى قلب وعقل الأطفال، خلال سردها الحكايات والقصص التعليمية لهم، لتجذب الملايين منهم، وتساعد الآباء بشكلٍ إيجابي، على ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى أبنائهم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت «أبلة فضيلة» أشهر مقدمة برامج أطفال.

ارتبط صوت فضيلة توفيق في عقولنا بالحكايات والقصص، وننطق اسمها وكأنها أحد أفراد العائلة. بدأت مشوارها الإذاعي كمذيعة ربط، عام 1953، وبأحد أيام عملها قابلت الرائد الإذاعي محمد محمود شعبان، والشهير بـ«بابا شارو»، فقالت له: «أتمنى أن أعمل كمقدمة برامج للأطفال، فأجابها بابا شارو، أنه هو من يتولى العمل على هذا الملف الإذاعي وحده»، ثم بعد ذلك بدأت بتقديم النشرة الإخبارية بالإذاعة، حيث تطورت إمكانيتها وخبراتها على يد الإذاعي الكبير حسني الحديدي، وهو من أشهر مذيعي نشرة الأخبار بالإذاعة المصرية.