مرتضى منصور يفتح النار على الخطيب: «تبقى أهبل لو فكرت إنك حبستني»

ذات مصر

عاد رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، مرتضى منصور لخطف الأضواء، بعد ساعات قليلة من انتهاء فترة حبسه، وخروجه من السجن، حيث كان يقضي فترة عقوبة السجن لمدة شهر في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.

أول تعليق لمرتضى منصور بعد الخروج من السجن

وقال مرتضى منصور، الذي لم يُحسم موقفه بعد من العودة من جديد لرئاسة الزمالك من عدمها، معلقا على خروجه من السجن في قضية سب وقذف الخطيب: « تبقى أهبل لو فكرت إنك حبستني».

وتابع مرتضى، في تصريحات صحفية، مساء أمس الأحد: «هافطر وأغير وأقول لمصر كلها إيه اللي حصل، وانتظروا بيان الساعة 11 هقول فيه علي كل كل حاجة»، مضيفا: «دخلت أسد وطلعت أسد».

موقف مرتضى من العودة لرئاسة الزمالك

في غضون ذلك، علق أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أمس الأحد، على موقف مرتضى منصور من حيث عودته من جديد لرئاسة نادي الزمالك من عدمه، وذلك عقب انتهاء مدة حبسه وخروجه خلال ساعات.

وقال صبحي في تصريحات تليفزيونية لقناة «صدى البلد» إن مرتضى منصور طبق الجزء القانوني، ووزارة الشباب والرياضة تعمل حاليا على مراجعة لائحة نادي الزمالك، لإصدار القرار المناسب بشأن عودته لرئاسة النادي أم لا.

وأضاف وزير الرياضة: "لن نتشفى في مرتضى منصور ونحمد الله على سلامته، ونبحث حاليا كل شيء ونحن نحترم القانون، وعندما نخرج للحديث عن موقفه سيكون مدروسا قانونيا وليس عشوائيا".

وواصل صبحي حديثه قائلا:" لائحة نادي الزمالك الحالية هي لائحة استرشادية وليست قانونية ونقوم بمراجعتها حاليا ولا بد من أن القرار الذي سيتم اتخاذه يكون مدروس وكل شيء سيكون في وقته".

وأكمل:" ليس هناك توقيت معين للقرار بشأن نادي الزمالك وأعيننا على المؤسسات وليست الأفراد ولن نخرج عن الطرق القانونية حتى لا يكون القرار عشوائي".

يذكر أن مرتضى منصور كان قد تعرض للحبس لمدة شهر على خلفية سب محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، في الوقت الذي استقرت فيه الجمعية العمومية لنادي الزمالك على الوقوف بجانب مرتضى منصور ودعمه من أجل استمراره كرئيس لمجلس إدارة النادي بعد انتهاء فترة حبسه.