التقشف الحكومي لم يصل وزارة الصحة.. دعوات خاصة لإفطار جماعي بالماسة
رغم توجيهات رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، بتعميم إجراءات التقشف في الإنفاق الحكومي خلال الفترة المقبلة، في إطار تخفيض الإنفاق في الموازنة العامة للعام المالي الجديد، إلا أن هناك وزراء لا ينفذون هذه التعليمات، ولم يرشدوا من الإنفاق على الفعاليات الاجتماعية.
مصادر بوزارة الصحة كشفت عن وجود مجاملات صارخة وإهدار أموال طائلة في بعثة وزارة الصحة لموسم الحج هذا العام، الذي يسيطر عليها أحد رجال الوزير خالد عبد الغفار، هو عمرو قنديل رئيس القطاع العلاجي الذى استبعده وزراء الصحة السابقين لعدم كفاءته.
وفقًا للمصادر، ترك الوزير الاختيار لكل من حازم الفيل، رئيس القطاع العلاجي، وعمرو قنديل، رئيس الطب الوقائي لإدارة شؤون البعثة، ونظرا للمكافآت الضخمة التي ترصدها الوزارة لأعضاء ورئيس البعثة والتي تتعدى ميزانيتها الملايين من الجنيهات.
مصادر طبية انتقدت أيضًا دعوة الوزير لعدد محدود من وكلائه وأعضاء نقابة أطباء الإسنان، التي ينتمي إليها، لحضور حفل إفطار جماعي بفندق الماسة، مع العلم أن هذا الإفطار سيكلف الوزارة مبالغ طائلة وهو عكس ما طالب به رئيس مجلس الوزراء بترشيد النفقات نظرا للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
في المقابل، لا تلبي الوزارة احتياجات المواطنين الذين يحتاجون لمد يد العون في ظل تراكم طلبات العلاج على نفقة الدولة.
وحصلت "ذات مصر" على مستند بشكوى سيدة من محافظة الإسكندرية تعاني من نزيف بالمخ تبحث عن مسؤول ينقذها لإجراء عمليه قسطرة لحقن الشريان التي لا تزيد تكلفتها عن ألفي جنيه.
