فيروس «ماربورغ» يتمدد..ودول عربية تحذر مواطنيها من السفر لبؤرة المرض

بدأت معدل الإصابة بفيروس جديد يدعي «ماربورغ» في التزايد في دولتين داخل القارة السمراء، وهو ما دفع بعض الدول من بينها دول عربية والولايات المتحدة إلى إصدار توصيات بشأن السفر إليهما تجنبا للإصابة بالفيروس المميت.

وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الدولية أنها سترسل فريقا من الخبراء إلى دولتي تنزانيا وغينيا الاستوائية من أجل المساهمة في احتواء ماربورغ، وفق ما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، صباح اليوم الأحد.

وأضافت الشبكة أن فريقا من المركز الوطني للأمراض المعدية الناشئة والحيوانية سيتوجه إلى الدولتين للتصدي للتفشي المتزايد لهذا الفيروس.

وكانت تنزانيا قد أعلنت قبل أيام أنها سجلت 8 إصابات بالفيروس، توفي 5 منها، وهو ما تخشي منه العالم من أن ينشط الفيروس بشكل أكبر، في ظل إرتفاع معدل الوفيات به.

تحذير الدول من السفر لبؤرة الفيروس

أوصت عدة دول عربية أغلبها من دول مجلس التعاون الخليجي مواطنيها بعدم السفر في الوقت الحالي إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب انتشار فيروس ماربورغ، الذي بدأ يتفشى هناك.

وقامت وزارة الخارجية الإماراتية على حسابها الرسمي على تويتربنصح مواطنيها  بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى جمهورية تنزانيا الإتحادية وجمهورية غينيا الاستوائية، نظراً لإعلان السلطات الصحية فيهماعن رصد تفشيات لمرض فيروس «ماربورغ».

كما حذرت وزارة الصحة الكويتية، أمس السبت، مواطنيها من السفر إلى غينيا الاستوائية وتنزانيا، في الوقت الحالي، وذلك بعد إعلان رصد تفشيات لمرض حمى فيروس ماربورغ ، ولحين الإعلان عن السيطرة على المرض.

وسبقت عمان قبل عدة أيام ، ودعت فيه مواطنيها إلي عدم السفر إلى كل من تنزانيا وغينيا الاستوائية.

كما نصحت هيئة الصحة العامة السعودية قبل يومين، مواطني المملكة بعدم السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب انتشار فيروس ماربورغ فيهما.

ودعت السلطات الأميركية في وقت سابق مواطنيها الراغبين في السفر إلى هاتين الدولتين إلى أخذ التعليمات الوقائية بعين الإعتبار، وتجنب الاتصال مع المرضى أو زيارة منشآت الرعاية الطبية في مناطق تفشي الفيروس، ومراقبة أي أعراض لمدة تصل لنحو 3 أسابيع من تاريخ المغادرة.

أعراض المرض و طرق انتقال العدوى

وتتنوع أعراض المرض بين الحمى، والقشعريرة، وألم في العضلات، التهاب الحلق، وطفح جلدي، والإسهال، والنزيف الدموى.

وفيما يتعلق بطرق انتتقال العدوي، فإن الفيروس ينتقل عبر الدم أو سوائل جسم شخص مصاب أو توفي بسبب ماربورغ، أو عن طريق ملامسة الأغراض الملوثة مثل «الملابس والمعدات الطبية».