واشنطن ترحب بعودة العلاقات بين قطر والبحرين

ذات مصر

أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الخميس عن ترحيب الولايات المتحدة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين، بعد انقطاع دام خمس سنوات.

وقال سوليفان في بيان «تعمل الولايات المتحدة منذ قدوم إدارة بايدن على تشجيع التكامل الإقليمي وخفض التصعيد والتقارب بين شركاء الولايات المتحدة».

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلا: «وحدة مجلس التعاون الخليجي بالكامل، والذي تعد البحرين وقطر من أعضائه الرئيسيين، خطوة مهمة أيضا نحو إنشاء منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا، بما في ذلك من ترتيبات تجارية واقتصادية ودفاعية أكثر تكاملاً، وهو ما يصب في النهاية مصالح الولايات المتحدة والشعب الأمريكي ».

عودة بعد انقطاع دام خمس سنوات

وكانت لجنة المتابعة القطرية- البحرينية قد أقرت خلال اجتماعها الثاني، أمس الأربعاء، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأكدت الدولتان أن «هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقا لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحتراما لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار»، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وكانت مملكة البحرين، قد أعلنت في يونيو 2017، عن قطع العلاقات مع قطر، «بسبب إصرارها على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والتدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين»، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية حينها.