رانيا يوسف تشيد بمسلسل «تحت الوصاية».. وتطالب بتعديل قوانين الأحوال الشخصية

ذات مصر

أشادت الفنانة رانيا يوسف بالنجاح الكبير لمسلسل تحت الوصاية، مشددة على دعمها لدعوات تعديل قوانين الأحوال الشخصية، لتصبح أكثر انصافا للمرأة، مؤكدة أن ملايين النساء يواجهن معاناة كبيرة يوميا بسبب هذه القوانين.

ونشرت الفنانة صورة مجمعة لأبطال وصناع المسلسل  على حسابها الرسمي على «إنستجرام» موجهة تحية خاصة لزميلتها الفنانة منى زكي: «استمتعت مع الملايين بمشاهدة مسلسل "تحت الوصاية" لصديقتي الفنانة المبدعة مني زكي، المسلسل جسد بصورة واقعية قصص النساء اللاتي يعانين من التمييز والظلم في المجتمع، ويظهر كيف يعانين من الظروف الصعبة والمعاناة النفسية والجسدية بسبب القوانين والتقاليد المسيطرة في المجتمع، وكيف تعيش هؤلاء النساء وكيف يتعاملن مع هذه المشكلات وكيف يقاتلن لإثبات وجودهن وأن حياتهن تستحق العيش حال ملايين من النساء التي تعاني يوميا من قوانين الأحوال الشخصية الظالمة للمرأة».

وأضافت يوسف أن صناع العمل نجحوا في إيصال رسالتهم بشكل مؤثر ومنتظم. فقد قدموا عملاً فنياً رائعاً يعكس مدى إبداعهم وموهبتهم.

وتابعت: «مثل هذه المسلسلات التي تثير الوعي بقضايا المرأة وتناقش القضايا الاجتماعية، يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع، ليس فقط بعرض هذه القضايا بل تطلب تغيير القوانين والتشريعات القانونية لتحقيق العدالة والمساواة والإنصاف للنساء والأطفال، مثلا فيلم "أريد حلا" للفنانة الكبيرة فاتن حمامة».

تأكيد الفنانة دعمها تعديل القانون بما ينصف المرأة

وأكدت الفنانة أنها تدعو وتشجع مجلس النواب والجهات المعنية لتحقيق التغيير وإجراء التعديلات اللازمة في القوانين والتشريعات المتعلقة بقانون الأحوال الشخصية، من أجل حسين حياة النساء والأطفال وضمان حقوقهم الأساسية. 

وقالت: «قبل أن أكون فنانة، أنا أم ولدي ابنتين ودائمًا أحلم لهما بمستقبل أفضل وبحقوق ومساواة في قضايا المرأة، وخصوصا فيما يتعلق بالزواج والطلاق»، مكملة: «يشرفني كمواطنة مصرية وأم أن أشارك في الجمعيات والمبادرات التي تعمل على المشروع الجديد لقانون الأحوال الشخصية وأتمنى أن أتواصل معهم».

يذكر أن الفنانة كانت قد أطلقت دعوة سابقة لدعم التعديلات المقترحة على قوانين الأحوال الشخصية، وأكدت أنها عانت وابنتيها من هذه القوانين المجحفة للمرأة المطلقة في أزمتها مع زوجها المنتج الفني محمد مختار.