عادل صبري يرد على أكاذيب مرتضى منصور: «مصر العربية» متوقف منذ 3 سنوات

ذات مصر

واصل رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، مرتضى منصور، نشر أكاذيب حول تعرضه للهجوم بادعاء نشر موقع «مصر العربية» المغلق منذ 3 سنوات أخبارًا عن منعه من دخوله النادي، وحصار قوات الشرطة للنادي. وعزله من منصبة بقرار من المحكمة ووزير الشباب والرياضة.

مرتضى منصور داخل أسوار نادي الزمالك

واقتحم مرتضى منصور تدريبات اللاعبين مساء أمس الثلاثاء، وقال عبر مقطع فيديو بثه من داخل النادي: "أنا مكنتش نازل اليوم، لكن قاموا بإصدار شائعات بمنعي من دخول النادي، وأن قوات الشرطة تحاصر النادي".

وأضاف: "أنا بصراحة لم أعد أتفهم ما يحدث، لكن تقريبا سأقوم بوضع أمن على باب النادي من أجل منع مروجي الشائعات الكاذبة ومن يدعون بأنهم زملكاوية". 

وهاجم مرتضى منصور، موقع «مصر العربية» المتوقف منذ 3 أعوام، ورئيس تحريره حينها، الكاتب الصحفي، عادل صبري: “ده موقع إخواني ماسكة عادل صبري، وتم فصله وسجنه لأنه إرهابي، وخرج منذ شهرين”.

واستكمل مرتضى: “أنا زهقت وهدفهم النادي يوقع ودة حصل لمدة 10 سنين لما شالوني في 2005، لحد ما رجعت 2014 وجدت إن مفيش نادي، ولا بطولات ولا أي حاجة هي كاس مصر فقط”.

وتابع: “قناة نادي الزمالك منفصلة تماما عن النادي، ومرتضى ليس رئيس مجلس إدارتها، لكن الشركة المتحدة اختارت أحمد مرتضى منصور يكون رئيس مجلس الإدارة”.

عادل صبري يرد على مرتضى منصور

وعلق عادل صبري ردا على تصريحات مرتضى، قائلًا: “ هذا الشخص موجود لإلهاء الناس عما يحيط بهم من مصائب وأزمات يومية، يسرد أكاذيب في حوار مطول نشره على صفحته على «يوتيوب» ويدعي كذبا أن موقع «مصر العربية» الذي شرفت بتأسيسه ورئاسة تحريره كتب عنه، أنه لن يعود للزمالك ولن يدخلها، وظل هذا الرويبضة يذم فينا ويقدح دون أن يسكته أحد".

وأضاف: “عادتي لا أتابع هذه التفاهات ولا علاقة لي بالأندية إلا بعد دفع الاشتراك السنوي، فلا أهتم بما يحدث في الزمالك أو غيره، ولكن عندما يدعي كذبا أن موقع «مصر العربية»، نشر عنه بالأمس ٢٥ أبريل ٢٠٢٣ كلاما غريبا، ويذكر اسمي نصا بالسوء ومُنكر القول، فعليه أن يعلم أن ما شاهدته من تصريحاته فجر اليوم”.

وتابع: «مرتضى ليس فقط كاذب ومدعى رجولة يطعن الناس وهم آمنون في بيوتهم، ولكنه كذاب أشر، لأن موقع مصر العربية توقف عن العمل تماما منذ ٣ سنوات».

واستطرد حديثه: “موقع مصر العربية حجب عن الظهور ضمن ٦٦٠ موقعا آخر من جهة لم يخبرنا بها أي مسؤول بالدولة، ولا يعمل الموقع نهائيًا، فكيف ونحن لا نهتم بهذا الرويبضة التي تنشر فحش القول والعمل بين الناس، وتشوه صورة مصر بأنها أصبحت شبه دولة لا يحترم في ظلها القانون”.

وتابع: "البقاء لأمثال هؤلاء الذين تحميهم بعض الشخصيات، لمساعدته في تعمية الناس عن أمورها اليومية، بأقوال هزيلة وأفعال هزلية صبيانية أن نتذكره أو مجرد أن يأتي ذكره على ألسنتا، ونحن في غنى عن أمثاله ولا متابعة أخباره ولا الأنشطة الرياضية المريضة حاليا".

وأضاف: “لا نطالب هذا الكذاب الذي كان يأتينا خوفا وطمعا في نشر أعماله بجريدة الوفد عند تأسيسنا لبوابة الوفد الالكترونية وشغل منصب رئيس التحرير التنفيذي، وبعد انشاء موقع مصر العربية فكنت أحيل أمره إلى الزملاء محرري الرياضة الذي لا أفهم فيها ولا أحب متابعتها”.

وطالب عادل صبري مرتضى منصور الاعتذار عما بدر منه من كذب وافتراء أمام الناس ويمتنع عن ترويج كلامه، ويتوقف عن «الهلس» الذي يمارسه بفجور منقطع النظير، ويعلم أنني لن ألجأ لقضاء أو جهات رسمية، لأن السلطة تخشاه بل وتساعده على سفاهته.

واختتم حديثه قائلا: "سأدعو الله أن يهديه وإن تمادى فليقتص منه الله بعدله وعزته، وكل من حوله من الزملاء الصحفيين الذين يعملون كمستشارين صحفيين لحسابه وعلى رأسهم الزميل وجدي زين الدين رئيس تحرير الوفد السابق، ورئيس تحرير جريدة الزمالك حاليا والزميل مصطفى جويلي مدير التحرير بالوفد، الذين لم يصححوا له كلامه البذيء ومعلوماته المضللة".