ساويرس: سأعود للسودان للتنقيب عن الذهب وهذا سبب دعمي لحميدتي

ذات مصر

منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، لم يتوقف رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن إظهار الدعم لقائد قوات الدعم الجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إذ شارك أكثر من تغريدة يبرز فيها وقوفه في صف “الدعم السريع” على حساب رئيس مجلس القيادة السوداني عبدالفتاح البرهان.

آخر هذه التغريدات حاول ساويرس توضيح موقفه من دعم حميدتي، وإصباغه صبغة ديمقراطية، بأنه يقف في خندق ممن يدافعون عن الحكم المدني في السودان مقابل استمرار الحكم العسكري.

وقال ساويرس في رده على أحد المعلقين بحصوص الاتفاق الإطاري، إنه الاتفاق الذي تم التوافق حوله من القوى السودانية لإنهاء الحكم العسكري وتسليم السلطة للقوى المدنية، لكن قائد الجيش تهرب من جعله اتفاق نهائي للحفاظ على السلطة، وفقا لساويرس.

تغريدة ساويرس

ساويرس: دعمي لحميدتي لا علاقة له بالذهب 

ساويرس نفى أن يكون دعمه لحميدتي لرغبته في التنقيب عن الذهب بالسودان، قائلا: "أيوه أنا راجع اشتغل فيه في السودان بعد خرويج من ارياب وبتفاوض مع مجموعات كيرة عندها امتيازات استكشاف لكن لا علاقة بالأمر".  

وعلق مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول على تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس الداعمة لميليشيا الدعم السريع في مواجهة الجيش السوداني، على تغريدة سابقة لساويرس قائلا: «نعلم أنك تقدمت قبل شهور لمعاودة نشاطك في التعدين في السودان، ونحن لم ولن نجيب لك ذلك»، متابعاً: «مهما دعمت الجهات المناوئة للجيش فلن تعود لك تلك الشراكة».
كان ساويرس أثار الجدل مؤخرًا بدعمه لميليشيا الدعم السريع بقيادة «دقلو» على عكس الموقف المصري الذي التزم الحياد في الأزمة، لتوجه أصابع الاتهام إليه من قبل قادة الجيش السوداني بأن إعلانه دعمه لرغبته في العودة للاستثمار في مناجم الذهب التي يقع معظمها تحت سيطرة  «حميدتي» في الداخل السوداني.

واندلعت الاشتباكات في السودان قبل أسبوعين بين ميليشيا الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على خلفية الخلاف حول آلية دمج الميليشيا في الجيش الوطني السوداني، بعد تأجيل توقيع اتفاق شامل يضمن تسليم السلطة للمدنيين.