«التضامن» ترد على طرد المقيمين بـ«قرية الأطفال» وتركهم بالشارع

ذات مصر

نفت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من طرد المقيمين من قرية الأطفال وتركهم بالشارع، مشددة على أن غلق المؤسسات يجرى في إطار حماية وتأمين الفئات الأولى بالرعاية ومراعاة مصلحة الأطفال والأبناء في كافة جوانبها يمثل أولوية أولى للوزارة.

وأكدت في لقائها مع عدد من الأبناء والأمهات البديلات المقيمين بقرية الأطفال بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال هو الهدف الأسمى للدولة المصرية وقيادتها السياسية، وأن التوجه نحو تشجيع منظومة الكفالة ووجود الأطفال داخل أسر بديلة كافلة هو توجه يشجع على نمو الطفل في بيئة طبيعية وتعويضهم عما فقدوه من رعاية وحماية يمثل أولوية أولى لوزارة التضامن الاجتماعي.

وأشارت أن هناك حرصًا شديدًا على الاستماع إلى مخاوف ومقترحات أبناء وبنات مصر بدور الرعاية لمراعاة تفضيلاتهم في وضع خطة نقلهم لأماكن أخرى أكثر أمناً واستقراراً، وأقرب لمدارسهم وجامعاتهم أو لمواقع عملهم.

جهود و إسهامات الوزارة لرعاية الأطفال .

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم تحقيق إنجازات كبيرة في تيسير باب كفالة الأطفال كريمي النسب وخفض عدد مؤسسات الرعاية بهدف الوصول إلى "لا مأسسة " قطاع الرعاية الاجتماعية، علمًا بأن تم إغلاق 48 مؤسسة خلال العام الماضي، وبشكل عام نسبة الأشغال في المؤسسات تبلغ حوالي 67% .

 وأوضحت أن المؤسسة تشمل مواطنين تخطوا سن الرعاية اللاحقة ووصلوا إلى عقد الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات، بنسبة 40% من إجمالي المقيمين، وأن نسبة الأطفال في سن الكفالة تبلغ 24% من إجمالي الأطفال.