«التعليم العالي»: فتح باب التقديم لطلاب الشهادات المعادلة بالجامعات الخاصة والأهلية غدًا

أعلنت وزارة التعليم العالي، اليوم الأحد، فتح باب التقديم لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية بالجامعات الخاصة والأهلية غدًا الثلاثاء، موضحةً أنه يحق التقدم للطلاب الحاصلين على شهادة إتمام الثانوية العامة في العام الماضي، وفق الحدود الدنيا للتقدم لعام حصولهم على شهادة الثانوية العامة.

وأشارت وزارة التعليم العالي في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عقب الاجتماع المشترك لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، إلى أنه يجب على الجامعة قبول  أوراق الطلاب الحاصلين على الحد الأدنى للتقدم إلكترونيًا من خلال مواقع الجامعات على الإنترنت.

امتحانات نهاية العام

ووجه الوزير بضرورة استعداد كافة الجامعات الخاصة والأهلية لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2022/2023، وفقًا للأجندة الزمنية المُحددة، بالإضافة إلى سرعة إعلان جداول الامتحانات قبل موعد انعقادها بفترة كافية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالسياحة التعليمية والتسويق لها.

وأوضح وزير التعليم العالي، أيمن عاشور، أهمية استمرار جهود الجامعات في تشجيع الطلاب على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الرياضية، والثقافية والفنية التي تنفذها الجامعات، لاستغلال طاقات الشباب وصقل خبراتهم ومهاراتهم، وتنظيم زيارات ميدانية ورحلات طلابية إلى المشروعات القومية، عقب نهاية امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي.

قرارات الجامعات «الخاصة والأهلية»

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، خالد عبدالغفار، أن المجلس وافق على توحيد نظام القبول بكافة الجامعات الخاصة والأهلية من خلال التقديم المباشر للطالب إلكترونيًا للجامعة التي يرغب في الالتحاق بها، على أن يكون مجموع درجات الطالب في شهادة الثانوية العامة أو الشهادة المعادلة العربية-الأجنبية هو معيار المُفاضلة بين الطلاب.

كما وافق المجلس على تغيير مسمى كلية علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الأهرام الكندية لتصبح كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أهمية حصول الكليات على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد

وافق المجلس على إنشاء مركز التعليم المستمر بكلية طب الأسنان جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.

توجيهات وزير التعليم والبحث العلمي

وجه الوزير بضرورة مشاركة الجامعات الخاصة والأهلية في عضوية التحالفات الإقليمية التي يتم تشكيلها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية والزراعية بكافة الأقاليم الجغرافية لمصر.

وطالب الوزير بزيادة مشاركة الجامعات الخاصة والأهلية في المشروعات التنموية لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات، وكذلك تفعيل دور جامعات إقليم شبه جزيرة سيناء لخدمة المجتمع وتنمية البيئة المُحيطة بها.