بعد زيادة السولار.. اجتماع طارئ لـ«المخابز» و«التموين» للنظر في سعر رغيف الخبز المدعم

ذات مصر

تعقد شعبة المخابز بغرفة تجارة القاهرة خلال الأسبوع الجاري، اجتماعًا موسعًا مع قيادات بوزارة التموين للمطالبة بإعادة النظر في تكلفة إنتاج الخبز المدعم، بعد زيادة أسعار السولار وأسعار توريد طن القمح والدقيق، والذي سيؤدي بدوره إلى ارتفاع التكلفة عند إنتاج رغيف الخبز.

وقال رئيس الشعبة، عطية حماد، إنه من المقرر أن يعقد وزير التموين، علي المصيلحي، اجتماعا يضم الهيئة العامة للسلع التموينية وقطاع الرقابة والتوزيع والشعبة العامة للمخابز لبحث إعادة تكلفة إنتاج الخبز المدعم.

وذكر حماد أن جوال القمح يتكلف لتر سولار حتى ينضج، وتتحمل الدولة هذه التكلفة حتى يظل سعر الخبز المدعم ثابت ويظل وزنه الـ90 جرامًا حتى لا يتحمل المواطن أي أعباء إضافية، مشيرًا إلى وجود 30 ألف مخبز يعملون بالسولار، و15 ألف مخبز بالغاز الطبيعي.

وأوضح أن المخابز التموينية تنتج 100 مليار رغيف بلدي سنويًا بمعدل 275 مليون رغيف يوميًا، وارتفعت تكلفة إنتاج الرغيف الواحد من 65 قرشًا قبل اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية إلى 80 قرشًا بعد الحرب، ثم زادت التكلفة إلى 90 قرشًا بعد انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار.

أنواع الخبز في السوق

ويباع نوعين من الخبز في السوق المحلى الأول مُدعم تبيعه المخابز لحاملي البطاقات التموينية بسعر 5 قروش بوزن 90 جرامًا بحد أقصى 5 أرغفة لكل فرد يوميًا، والثاني سياحي حر ويباع بأسعار تتجاوز  الجنيه وبوزن أقل من المدعم، وشهد الأخير ارتفاعًا في الأسعار وانخفاضًا في الوزن منذ زيادة أسعار القمح عالميًا.

وكانت التموين أصدرت قرار في شهر أغسطس من عام2020 بتحديد تكلفة إنتاج جوال الدقيق المدعم بقيمة 265 جنيها بدلا من 240 للمخابز العاملة بالسولار و283جنيها بدلا من260جنيها للمخابز العاملة بالغاز الطبيعي.