تأهب إسرائيلي للتصعيد في غزة

ذات مصر

خيمت حالة من التوتر والترقب، الثلاثاء، بعد عملية الاغتيال الإسرائيلية التي طالت قادة في حركة الجهاد، مع توعد الفصائل الفلسطينية بالرد على العملية، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أمر الجيش بالاستعداد لشن عملية متعددة الجبهات إذا لزم الأمر.

وفجر الثلاثاء، نفذت إسرائيل عملية اغتيال استهدفت 3 من قادة حركة الجهاد، أودت أيضا بحياة 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال.

وفي وقت لاحق قتلت إسرائيل بقصف مدفعي فلسطينيين اثنين جنوبي قطاع غزة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب انتهاء اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية المعروف بـ"الكابينت" إن "الجيش يستعد لحرب متعددة الجبهات، ومن يؤذينا سنؤذيه".

وأكمل نتنياهو تقييما أمنيا موسعا قبل عقد اجتماع الكابينيت شاركه فيه مجموعة من الوزراء.

وأجرى نتنياهو التقييم بحضور وزير الدفاع، ورئيس الشاباك، ورئيس الأركان، ورئيس الموساد، ومستشار الأمن القومي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، والسكرتير العسكري لنتنياهو، وغيرهم.

وتوالت الإدانات العربية منذ عملية الاغتيال الإسرائيلية، حيث أدان مرصد الأزهر، اليوم الثلاثاء، ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المواطنين الفلسطينيين، حيث شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مفاجئة على قطاع غزة بعد أسبوع من قصفه الأخير للقطاع؛ نتج عنها مقتل 12 فلسطينيا وإصابة 20 آخرين في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية المفاجئة على القطاع، فيما أعلنت "سرايا القدس" الذراع المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مقتل 3 من قادتها وزوجاتهم وعدد من أبنائهم في الغارات، أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيًّا، وإصابة نحو 20 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات شنتها قوات الاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

عملية درع وسهم

وذكر المرصد في بيان له إن حكومة الاحتلال أطلقت على تلك العملية مسمى "درع وسهم" في إشارة إلى الأزمة الطاحنة التي نشبت داخل حكومة الاحتلال مؤخرًا نتيجة مقاطعة حزب "عوتسماه يهوديت" برئاسة المتطرف "إيتمار بن جفير" الاجتماع الأسبوعي للحكومة مشيرين إلى رد فعل حكومتهم الضعيف على وابل الصواريخ من قطاع غزة.