السيسي: الأزمة الروسية الأوكرانية أضافت تعقيدات غير مسبوقة للاقتصاد العالمي

ذات مصر

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ، تحت شعار «تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا».

وشهد الافتتاح مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الشقيقة، والمؤسسات الإقليمية المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وممثلي القطاع الخاص، والأكاديميين وشركاء التنمية من الدول الأعضاء في مجموعة بنك التنمية الأفريقي.

وقد ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة أعرب خلالها عن التقدير للدور الحيوي الذي يقوم به بنك التنمية الأفريقي في دعم قضايا التنمية بالقارة الأفريقية، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية على المستوى الدولي. كما أكد الرئيس أن مصر مستمرة في دعمها لدفع جهود تحقيق التنمية الاقتصادية لدول القارة الأفريقية سواء على المستوى الإقليمي أو الدول.

وأضاف الرئيس السيسي، أن التحديات المتصاعدة والمتشابكة، التي تواجهها دول العالم، ومع ظهور بوادر التعافي من الآثار السلبية، لجائحة «كوفيد -19»، على الاقتصاد العالمي جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية، والتوترات السياسية الدولية، لتضيف إلى المشهد العالمي، تعقيدات غير مسبوقة تظهر آثارها في اضطرابات حادة، فى سلاسل التوريد العالمية، وموجات تضخمية جارفة.

وتابع: ولقد انعكس هذا المشهد، بشكل أكثر قوة، على اقتصادات الدول النامية، وعلى رأسها، اقتصادات دول القارة الإفريقية التي تعاني في الأصل، من تحديات داخلية عدة مما يتطلب أفكارا غير تقليدية، للبحث عن حلول تمويلية، تساهم فى دفع عجلة المشروعات الأكثر إلحاحا خاصة فى مجالات مواجهة تحديات التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة.

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:

- مصر مستمرة في دعمها لدفع جهود تحقيق التنمية الاقتصادية لدول القارة الأفريقية

- مهتمون بتعزيز المساعي الدولية والإقليمية، الداعمة لجهود التنمية، في جميع ربوع قارتنا الإفريقية.

- دعوة المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف، إلى إعادة النظر في المعايير والشروط، التي تؤهل الدول للحصول على قروض ميسرة بحيث تكون متاحة للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

- إشكالية التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية، لا تنحصر في نطاق دولة دون غيرها، أو إقليم بعينه وإنما هي قضية وجودية.

- تشير التقديرات إلى أن المخاطر المرتبطة بالجفاف فقط، في دول القارة الإفريقية، أدت إلى خسائر تجاوزت قيمتها «70» مليار.

- معطيات الواقع الاقتصادي، تفرض ضرورة تحفيز القطاع الخاص.

-  تولي مصر اهتماما بالغا بالبعد البيئي.