النقض تؤيد حكمي إعدام "المهدي المنتظر" وقاتل "جاره" بالمسجد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قضت محكمة النقض، اليوم السبت، برفض  الطعنين المقدمين من قاتل والده بغرفة نومه وكذلك قاتل جاره داخل المصلى، وأيدت المحكمة حكمي الإعدام الصادر بحثهما.

صدر الحكم برئاسة المستشار  محمد رضا حسین، نائب رئيس المحكمة وعضوية السادة المستشارين على حسنين، وعادل عمارة، وأحمد أمين، وهشام الجندي، وأكرم بكري، ومحمد تركي، وتامر الجمال، وحسن ذكي، وحاتم عبد الباري سليمان، وحسام حسين الجيزاوي، ومحمد باشا نواب رئيس المحكمة.
وترجع وقائع الجريمة الأولى وفقا لما تلته المحكمة، إلى قيام “محمد م. ا.” بدائرة قسم إمبابة بقتل والده "م. ا." عمداً مع سبق الإصرار “وذلك بعد أن قام بوحشية الوحوش الضارية في البرية فقام بلا رادع من قيم ولا أخلاق ولا دين ولا صلة رحم وغريزة البنوة لوالده مخططاً لجريمته الشنعاء بطريقة تحدث دويا وصدمة ورعب لكل من يسمع بها فهداه تفكيره الضال إلى جريمته التي لم يعهد بها المجتمع المصري من أدناه إلى أقصاه بحجة دوام الخلافات الأسرية بينه وبين والده بسبب أفكاره غير السوية التي يدعي فيها أنه المهدي المنتظر والتي اعتاد المجني عليه تعنيفه عليها ضربا وسباً ونهرا في محاولة لتقويم سلوكه المعوج واقصائه عن أفكاره غير السوية فبيت النية وعقد العزم على الخلاص من أبيه فقتله، وذلك بإحضار خنجراً وانتظره حتى استغرق في نومه بحجره نومه وباغته بالطعنات في مواضع مختلفة حتى أزهق روحه”.

وقضت محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء بإعدامه شنقا وأيدت اليوم محكمة النقض ذلك الحكم.

كما ترجع وقائع الجريمة الثانية والتي قضت فيها محكمة جنايات بني سويف عام 2020 بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم “سليمان خ. ا.” بالإعدام شنقا وذلك لقتله المجني عليه بعد أن استل سكينا نتيجة خلافات بينهما واستغل استغراقه في النوم داخل المسجد منتظراً الصلاة حيث لم يتواجد أحد وقام بطعنه وذبحه من رقبته، وايدت محكمة النقض بجلسة اليوم حكم الإعدام.