«الأوفر برايس» ينتقل من السيارات إلى «الأجهزة الكهربائية».. ورئيس شعبة القاهرة: ظاهرة فردية

أجهزة كهربائية -
أجهزة كهربائية - أرشيفية

انتقلت ظاهرة «الأوفر برايس» من قطاع السيارات إلى قطاع الأدوات والأجهزة المنزلية، في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية، وتسجيله ارتفاعات قياسية بسبب الظروف الاقتصادية  الناجمة عن قيود الاستيراد، وارتفاع أسعار الخدمات وشح الدولار.

«الأوفر برايس» يظهر في قطاع الأجهزة المنزلية

رئيس شعبة الأدوات والأجهزة المنزلية بغرفة القاهرة، أشرف هلال، استنكر في تصريحات لـ«ذات مصر»، وجود ظاهرة «الأوفر برايس» في القطاع في الفترة الحالية، مشددًا على أن «الأوفر برايس» في القطاع ظاهرة فردية وليست عامة.

وكان أعضاء برلمانيون انتقدوا ظهور الأوفر برايس في قطاع الأجهزة المنزلية، محذرين من أن استمرار الزيادات غير المبررة في أسعار الأجهزة الكهربائية، وتزايد ظاهرة   الأوفر برايس على أسعار الأجهزة الكهربائية سيؤدي إلى أضرار كبيرة على القطاع، ويزيد من انخفاض حركة البيع والشراء.

مشاكل الاقتصاد السبب

وأوضح هلال، أن الأزمة الاقتصادية الحالية، وضبابية سعر الجنيه مقابل الدولار، ونقص الدولار في السوق المصري، أثر على أسعار السلع في مصر عمومًا، وزيادة أسعار الأجهزة الكهربائية كثيرًا، فضلًا عن استغلال الشركات المحلية  الظروف الراهنة في رفع الأسعار.

وأشار إلى اختفاء بعض السلع مثل الثلاجات والبوتجازات والشاشات الغسالات الكبيرة من السوق مؤخرًا، فضلًا عن تسجيل ارتفاعات قياسية في باقي الأجهزة، منوهًا بأن القطاع يعاني من تراجع المبيعات في ظل تراجع القوة الشرائية حتى في موسم الصيف الأكثر شراء بسبب حفلات الزفاف، علاوة على الركود التضخمي، وتوقع حدوث زيادات جديدة حال خفض سعر الجنيه مجددًا.