تأكيدًا لانفراد «ذات مصر».. فتح باب الترشح لـ«انتخابات الرئاسة» قبل نهاية العام الجاري

انتخابات الرئاسة
انتخابات الرئاسة 2024

نشر موقع africaintelligence، تقريرًا بشأن استعداد مصر لإجراء الانتخابية الرئاسية قبل نهاية العام الجاري، مدعيًا انفراده بالخبر، على خلاف الحقيقة، إذ انفردت «ذات مصر» في 21 مايو الماضي، بالكشف عن اتجاه أجهزة تنفيذية في الدولة لتبكير إجراء الانتخابات الرئاسية بحد أقصى نهاية العام الجاري.

وعلى خطى africaintelligence، نسبت مواقع أجنبية، والمواقع المحسوبة على تيار جماعة الإخوان الإرهابية في العديد من دول العالم وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الخبر لنفسها، دون الإشارة لأسبقية «ذات مصر» في كشف المعلومة.

انفراد «ذات مصر»

وكشفت مصادر لـ«ذات مصر»، أن الدولة المصرية تتجه لتبكير موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد بفتح باب الترشح خلال شهري أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، على أن تنفذ الإجراءات المقررة في هذا الشأن وفق ما تعلنه الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأكد الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، في تصريحات تلفزيونية، نهاية الشهر الماضي، فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة 2024 بحكم الدستور في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، موضحًا أنه وفقا للدستور ستعلن نتائج انتخابات الرئاسة بحد أقصى في الأول من مارس 2024.

نصت المادة 140 من الدستور المصري بعد تعديله في عام 2019، على أنه تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل. 

وتنظم الهيئة الوطنية الجدول الزمني للانتخابات حسب رؤيتها، ووفقًا للمعتاد تستغرق الانتخابات الرئاسية نحو 45 يومًا، تبدأ بفتح باب الترشح لمدة لا تقل عن 10 أيام وفقًا للدستور، ثم إعلان القائمة النهائية للترشح بعد نحو 3 أيام من غلق الباب، على أن تحدد الهيئة الوطنية للانتخابات نحو 3 أيام لتقديم الطعون قبل أن تعلن قرارها بعد يومين تقريبًا، ثم تعلن لاحقًا مدة الدعاية الانتخابية.

ووفقًا للقانون تحدد الهيئة يومين أو 3 أيام للتصويت في الانتخابات في الداخل يسبقها إجراء الانتخابات للمصريين في الخارج على أن تعلن النتيجة النهائية بعد انتهاء عملية الفرز واعتمادها من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات وفي حال اللجوء لجولة إعادة تحددها اللجنة لاحقًا في غضون أسبوعين بنفس الوتيرة. 

مرشح الحركة المدنية

وكشفت مصادر بالحركة المدنية، عن بحث الحركة الدفع بمرشح لمنافسة السيسي بشرط توفر الأجواء المناخية المناسبة لخوض الانتخابات وضمان نزاهتها وحريتها، مشيرةً إلى أن بعض رموز الحركة كشفوا عن رغبتهم في الترشح، أبرزهم رئيس حزب الدستور، جميلة إسماعيل، ورئيس حزب الغد، أكمل قرطام.

وبينت مصادر لـ«ذات مصر»، أن الأصوات داخل الحركة بدأت تتعالى بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد عدم تنفيذ أجهزة الأمن تعهداتها بتوفير المناخ المناسب للحوار الوطني، وعدم الإفراج عن المعتقلين في مقدمتهم «أحمد دومة، ومحمد عادل، وعلاء عبدالفتاح.

ترشح طنطاوي للانتخابات

وأعلن عضو مجلس النواب السابق، أحمد طنطاوي، نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لتوفير بديل مدني للمواطنين ومنافسة السيسي في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه يجهز حاليًا برنامجه الانتخابي، وكيفية إدارة حملته الانتخابية.

وشددت مصادر لـ«ذات مصر»، على أن الحركة المدنية تتحفظ على ترشح طنطاوي لانتخابات الرئاسة المقبلة في ظل إعلان قراره دون التشاور مع الحركة وقيادتها، أو حتى حزب الكرامة الذي كان يتولى رئاسته بعد خسارته في الانتخابات البرلمانية المقبلة «عمدًا»، متهمةً طنطاوي بـ«الغرور».