«لدينا 9 ملايين ضيف».. تصريحات السيسي في الأكاديمية العسكرية اليوم
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سعادته بوجوده بين طلاب الأكاديمية العسكرية، اليوم السبت، مؤكدًا على زيارتها باستمرار، وأنها تقوم بدور مهم حاليا في إعداد وتأهيل كثير من العاملين بالدولة.
تصريحات السيسي في الأكاديمية العسكرية
جاء ذلك خلال جولة السيسي فجر اليوم بالأكاديمية العسكرية، حيث أدار حوارًا مع طلبة الكلية الحربية.
وشدد الرئيس على أن مصر تسعى للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية على المواطنين، مشيرًا إلى الإصلاحات التي نفذتها مصر منذ عام 2016، ساعدت في صمود الاقتصاد، رغم الآثار الكبيرة للأزمة الاقتصادية العالمية.
ووجه السيسي عدة نصائح لطلاب الأكاديمية العسكرية، قائلا: «سعيد بوجودي معاكم وأتمنى لكم التوفيق دايما.. استفيدوا بوقتكم، واستفيدوا من شبابكم وخدوا بالكم على نفسكم، وابنوا كل شيء من وعي وفهم وبنية جسدية».
وأضاف: «ربنا يوفقكم ويحفظكم ودايما الأكاديمية العسكرية دائمًا تقوم بدور هام في بناء الدولة المصرية من خلال بناء الإنسان».
وتحدث عن الجولة الأفريقية التي شملت أنجولا وزامبيا وموزبيق، مؤكدًا أن الهدف من الجولة الأفريقية هو تعزيز العمل مع الأشقاء الأفارقة، مشددًا على ضرورة وقف الاقتتال والنزاعات في الدول، وعلى رأسها السودان الشقيق، واهتمام مصر بعودة الاستقرار في السودان.
وأوضح السيسي أن الاقتتال وعدم الاستقرار يؤثر على بقية الدول، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف 9 ملايين ضيف على أراضيها، كما أن هناك 200 ألف سوداني دخلوا إلى مصر منذ اندلاع الأزمة هناك، داعيا إلى وقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار.
وتحدث الرئيس عن الأوضاع في السودان، قائلًا: «مش هطول عليكم.. لكن طبعا متابعين أزمة مهمة أوي أوي.. ودي مع الأشقاء في السودان، ودايما بنقول عدم التدخل في شئون الدول أمر مهم جدا جدا.. وده بيكون له تأثير سلبي على الاستقرار».
وأضاف السيسي، خلال كلمته: «ده موقفنا في ليبيا ونفس الموقف في السودان.. حريصون على وقف الاقتتال ويكون فيه حوار بين الأشقاء في السودان».
وعاد الرئيس السيسي إلى أرض الوطن بعد جولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمرارًا وتأكيدًا للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية.
وتضمنت جولة الرئيس المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري.
