رئيس هيئة الرعاية الصحية: نعمل لتوفير تأمين يليق بالمصريين

ذات مصر

قال رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة، أحمد السبكي، إن امتداد التأمين الصحي الشامل إلى كافة محافظات الجمهورية على أجندة أولويات الدولة والحكومة لضمان توفير رعاية صحية تليق بالمصريين بمعايير عالمية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "الرعاية الصحية بين التحديات والآمال"، وذلك ضمن جلسات الحوار الوطني للمحور المجتمعي عن الرعاية الصحية.

وأكد رئيس الهيئة، أن التأمين الصحي الشامل إنجاز تاريخي وأمل لكل المصريين وله انعكاسات إيجابية عديدة أهمها "زيادة قدرة المواطن على الإنتاج"و"تعزيز انتمائه وولائه للوطن".

ولفت رئيس الهيئة إلى خطة الدولة لتقليل الإنفاق الشخصي على الصحة بنسبة (20-22%)، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة الشركاء والفاعلين في القطاع الصحي الحكومي والخاص والأهلي.

مؤشرات إيجابية 

 

وأشار رئيس الهيئة إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين المؤشرات المالية المتعلقة بالصحة، و أبرزها زيادة الإنفاق الصحي الحكومي بنسبة أكثر من 20%، وتقليل الإنفاق الشخصي على الصحة بنسبة 59.3%. 

وأضاف أن بورسعيد هي الأولى في انخفاض نسبة الإنفاق الشخصي على الصحة بنسبة 47.9% وهو الأثر الناتج عن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

الحوار الوطني و الرعاية الصحية 

وعقب رئيس الهيئة  على التساؤلات الواردة بالحوار الوطني عن قطاع الرعاية الصحية قائلًا: “إننا أكثر المستفيدين من هذه الآراء والمقترحات”، وتابع: “لدينا توجيهات صارمة وحازمة بتنفيذ أي فكرة أو مقترح للصالح العام بعد اعتماد القيادة السياسية لكل المخرجات الناتجة عن الحوار الوطني".

واستكمل بأن مصر اختارت طريق الإصلاح الصحي الشامل، وهو تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل التي حازت على عديد من الإشادات لنجاح تطبيقها في المرحلة الأولى.

ولفت رئيس الهيئة إلى جهود الحكومة المصرية في التحرك بشكل سريع للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى السياق الاستراتيجي الذي تتبناه الدولة المصرية في إصلاح القطاع الصحي وهو تحقيق مؤشرات مهمة لتحسين الصحة في مصر بحلول عام 2030 وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة.

وأوضح رئيس الهيئة أن تطوير قطاع الرعاية الصحية هو أساس التنمية للقطاعات الأخرى وتحقيق الأهداف الإنمائية الشاملة المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.