بعد حرق المصحف.. «التعاون الإسلامي» تدعو لاتخاذ تدابير جماعية ضد «تدنيس القرآن»

ذات مصر

دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، إلى اتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف والإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشددةً على ضرورة تطبيق القانون الدولي لحظر الكراهية الدينية، مشيرة إلى أن تدنيس المصحف والإساءة للنبي محمد لا يعدان من حوادث الإسلاموفوبيا العادية.

وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، خلال اجتماع طارئ للأمانة العامة للمنظمة دعت إليه المملكة بعد واقعة حرق المصحف في السويد الأسبوع الماضي، إنه "للأسف، في اليوم الأول من تلك المناسبة الميمونة، عندما كان جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم يحتفلون، تم ارتكاب عمل حقير من تدنيس المصحف الشريف خارج المسجد المركزي في ستوكهولم، عاصمة السويد"، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي لمناقشة الرد المناسب على ذلك الإجراء.

وشدد على ضرورة إلى إرسال رسالة واضحة مفادها أن أفعال تدنيس المصحف الشريف والإساءة للنبي محمد، والرموز الإسلامية ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية، منوهًا إلى ضرورة إرسال تذكير مستمر إلى المجتمع الدولي بشأن التطبيق العاجل للقانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية.