سهولة الفيزياء تزيح إخفاق الكيمياء للطلاب «العلمي» بالثانوية العامة.. وشكاوى من التاريخ

أزاح امتحان الفيزياء، اليوم الأحد، الحزن الذي سيطر على طلاب القسم العلمي الثانوية العامة بعد شكواهم من صعوبة امتحان الكيمياء، مشيرين إلى أن الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط، في حين اشتكى طلاب القسم الأدبي من صعوبة امتحان التاريخ.

تسريب الفيزياء والتاريخ 

الخوف سيطر على الأهالي قبيل بداية الامتحان مع نشر جروبات الغش عبر تطبيق التليجرام، وبعض مواقع التواصل الاجتماعي صورًا زعم أنها لأسئلة وإجابات امتحاني الفيزياء، والتاريخ.

وصرحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحان الفيزياء  مؤمن بالكامل بالاتفاق مع الجهات السيادية، لذلك لا يستطيع أحد الوصول إلى أوراق امتحان الفيزياء أو التاريخ للصف الثالث الثانوي.

وقالت الوزارة، إن الأسئلة التي يتم تداولها والترويج لها عبر التليجرام ومواقع الغش الإلكتروني غير صحيحة، محذرة من خطورة الاعتماد علي هذه المواقع من قبل الطلاب.

فرحة الفيزياء وحزن التاريخ

وبعد ساعات الامتحان وخروج الطلاب من اللجان، عمت الفرحة محيط المدارس وانطلقت الزغاريد من الأهالي والطلاب بعد تأكيدهم على سهولة الأسئلة، وأن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط.

وقال بعض طلاب الثانوية العامة إن امتحان الفيزياء جاء سهل وواضح في مستوي الطالب المتوسط لكن " السؤال المقالي يحتاج إلى كثير من الوقت"، متابعين: «امتحان الفيزياء كان أفضل من الكيمياء لكنه يحتاج وقت طويل وضم أكثر من 10 أسئلة تحتاج تفكير كثير».

وعلى الجانب الآخر، سيطر الحزن على طلاب القسم الأدبي بعد شكواهم من امتحان التاريخ، مشيرين إلى أن الامتحان تضمن 50 سؤالًا وكان من الصعب حله في الوقت المقدر.

وانتقد بعض الطلاب طول الامتحان وقصر وقت الإجابة على الأسئلة الأربعة الإجباري، واشتكوا أيضًا من سؤال المقارنة، منوهين إلى أن أن الامتحان جاء  في مستوى الطالب المتوسط ولم يخرج عن الكتاب المدرسي، لكنه جاء غير مباشر.

ووفقًا لوزارة التربية والتعليم، أن الامتحان جاء مكون من 46 سؤالً و 70% من الأسئلة للمستويات العقلية المتوسطة ، و30% للمستويات العقلية المتميزة ، ومدة الامتحان ثلاث ساعات.

ضبط الغشاشين

تمكن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكتروني من رصد 6 حالات غش إلكتروني، حالتان أثناء امتحان مادة الفيزياء بمحافظتي (بورسعيد، وسوهاج)، و4 حالات في امتحان مادة التاريخ بمحافظات (القاهرة، والبحيرة، والشرقية، وأسيوط).

وأشارت الوزارة إلى ضبط هؤلاء الطلاب لدى قيامهم بالغش باستخدام الهاتف المحمول، والتحفظ على أجهزة الهواتف المحمولة المستخدمة، وعمل محاضر إثبات حالة بالوقائع المضبوطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطلاب الذين تم ضبطهم، وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وجددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تشديدها على عدم استخدام الطلاب أي من وسائل الغش المختلفة، مؤكدة على التصدي لأي محاولات غش، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفات تحدث بالامتحانات.