رسميًا.. «تويتر» يطرح برنامج مشاركة عائدات الإعلانات مع صانعي المحتوى

ذات مصر

أطلقت منصة "تويتر" رسميا "برنامج مشاركة عائدات الإعلانات" الذي يتيح لصانعي المحتوى على المنصة الحصول على جزء من عائدات الإعلانات التي تظهر في الردود على التغريدات التي ينشرونها.

وأعلنت "تويتر" أنها ستطرح هذا البرنامج على نطاق أوسع خلال شهر أغسطس المقبل، بهدف تمكين صناع المحتوى المؤهلين من التقدم للخدمة.

ويسعى "توتير" من خلال "برنامج مشاركة عائدات الإعلانات" إلى تحفيز صانعي المحتوى بهدف جذب المزيد من الإعلانات.

وبدأت "تويتر" فعليا -وفقا لتقارير صحفية- دفع الأموال لبعض صانعي المحتوى المؤهلين الذين يمتلكون اشتراكات في خدمة "تويتر بلو" المأجورة.

وأكد بعض أصحاب الحسابات البارزة على تويتر أنهم تلقوا بالفعل إشعارات بشأن المبالغ المالية المستحقة لهم من الإعلانات، على مدار الأشهر القليلة الماضية منذ الإعلان عن البرنامج، حيث ستودع هذه المبالغ في الحسابات البنكية لهم خلال أيام.

يذكر بأن مالك منصة "تويتر" إيلون ماسك أعلن في شهر فبراير الماضي عن البرنامج، لكن المعلومات المتوفرة بشأنه كانت قليلة.

ويسعى "توتير" من خلال "برنامج مشاركة عائدات الإعلانات" إلى تحفيز صانعي المحتوى بهدف جذب المزيد من الإعلانات، وكذلك المساهمة في زيادة أعداد الحسابات المشتركة في "تويتر بلو".

وبإمكان مشتركي خدمة "تويتر بلو" أو الحسابات الخاصة بالمنظمات والشركات الانضمام إلى برنامج مشاركة أرباح الإعلانات، بشرط أن تكون تغريداتهم قد شوهدت 5 ملايين مرة على الأقل في أحد الأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما ستمر الطلبات عبر مراجعة بشرية للتأكد من التزامها بسياسات النشر على المنصة.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إطلاق شركة "ميتا" المالكة لمنصات "فيسبوك وإنستغرام وواتساب" تطبيق "ثريدز" المنافس الرئيس لتويتر، حيث حاز شعبية كبيرة تخطت 100 مليون مستخدم في الأيام الأولى لإطلاقه.

وكان تقرير كشف بأن مالك تويتر إيلون ماسك والمديرة التنفيذية الجديدة للشركة، ليندا ياكارينو، تبنّيا بالفعل إستراتيجية جديدة عبر إبرام شراكات مع منشئي المحتوى؛ بهدف تنشيط أعمال المنصة، وهو ما ظهر جليا في عرض تقديمي للمستثمرين.

وأعلنت ليندا ياكارينو أن الشركة تُجري بالفعل محادثات مبكرة مع شخصيات سياسية وترفيهية، وخدمات الدفع الإلكتروني، وناشري الأخبار والإعلام؛ بهدف بناء شراكات محتملة.

وواجهت شركة التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار حالة من الفوضى بعد استحواذ ماسك عليها، تجلى ذلك بتسريح آلاف الموظفين، فيما تلقت انتقادات بشأن التراخي في الإشراف على المحتوى، وهروب العديد من المعلنين، ممن أبدوا عدم رغبتهم بعرض إعلاناتهم بجانب محتوى وصف بأنه "غير لائق".