الأمم المتحدة: ينبغي على العالم أن يستعد لموجات حر أكثر شدة

ذات مصر

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع أن تزداد موجات الحر حدة في بعض مناطق نصف الكرة الأرضية الشمالي مع حرارة تتجاوز الأربعين درجة مئوية في إيطاليا لا بل تقارب 48 في سردينيا ومناطق في أسبانيا تفوق الحرارة فيها المستويات الموسمية الطبيعية بـ15 درجة ومستويات قياسية في الولايات المتحدة وحرائق في اليونان.

وأعلنت الأمم المتحدة أنه ينبغي على العالم أن "يستعد لموجات حر أكثر شدة".

وفي اليونان، يحاول عناصر الإطفاء لليوم الثاني إخماد حرائق غابات قرب أثينا، حيث اجلي الكثير من السكان من منتجعات ساحلية طالها الحر.

وفي كوفاراس على بعد خمسين كيلومترا شرق العاصمة اليونانية، حدث حريق آخر وامتدت رقعته إلى أفافيسوس على بعد 40 كيلومترا جنوب شرق أثينا.

واضطر كثير من السكان إلى مغادرة منازلهم بعد نداءات أصدرتها السلطات للابتعاد عن هذه المنطقة.

وسيعاني جنوب إسبانيا من درجات حرارة قصوى، قد تصل إلى 44 في منطقة مورثيا. 

وأوضحت مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية أن هذه الحرارة أعلى ب 10 إلى 15 درجة مئوية من المعدلات الموسمية. ويتوقع أن تستمر موجة الحر حتى الأربعاء على أن تتراجع حدتها اعتبارا من الخميس.

وفي قبرص، ستبقى الحرارة فوق الأربعين درجة مئوية حتى الخميس.

ويفيد خبراء أن الاحترار في أوروبا أسرع بمرتين من المعدل العالمي فيما الدول المتوسطية هي الأكثر معاناة.

وفي الولايات المتحدة، تراقب مصلحة الأرصاد الجوية موجة حر في جنوب البلاد وتتوقع مستويات قياسية.

في كندا، اجتاحت الحرائق أكثر من عشرة ملايين هكتار هذه السنة مع تواصل 882 حريقا حتى الاثنين من بينها 579 خارج السيطرة على ما أوضح مركز مكافحة حرائق الغابات في كندا.

وأصدرت اليابان الاثنين تحذيرات من ضربات شمس محتملة في 32 من مناطقها الـ47 التي تشهد حرارة تقترب من مستواها القياسي المطلق البالغ 41,1 درجة مئوية والمسجل في 2018.

وتواجه اليابان أيضا تساقط أمطار غزيرة قضى فيها ثمانية أشخاص على الأقل.

وحطمت الصين الأحد المستوى القياسي لأعلى حرارة في منتصف يوليو مع 52,2 درجة مئوية في منطقة شينج يانج القاحلة في غرب البلاد.